05-01-2016, 04:27 PM
|
|
[color=rgb(255, 69, 0)] فقط للحظتين
قوافل احلامنا توقفت
وبعد ذلك رحلت في طريقها
وانا رحلت في طريقي
فقط للحظتين
وجدت قصة لقلوبنا
وبعد ذلك رحلت في طريقك
وانا رحلت في طريقي
حقيقة يا بريا عندما أرى شنكر اليوم
لا اصدق انه لم يبقى له الكثير من الوقت
ولكني سعيد ان اعرف أنكم بجانبه
في أيامه الاخيرة ....
شنكر ليس لديه الكثير من الوقت
شنكر ليس لديه الكثير من الوقت
شنكر ليس لديه الكثير من الوقت
" اسمعي عيشي أضحكي أبتسمي "
" من يعلم غداً قد اكون او لا اكون "
" احبك .. احبك كثيراً "
" سأحبك دائماً "
" سأحبك حتى يوم موتي .. وبعد ذلك "
تحبني لهذه الدرجة .. حتى انك تريد
ان تترك الحب لي من بعدك ... حتى بعد ذهابك ؟
حتى وان كان حب شخص أخر ؟
لماذا تفعل هذا ؟
لماذا تحبني لهذه الدرجة ؟
" انا لا احبك يا بريا .. انا لا احبك .. انا لا احبك ... انا لا احب احد "
لماذا تحبني لهذه الدرجة ؟!
................................
اسمي " شنكر رويان " اعيش في مومباي انا شاب عادي في هذه الحياة المملة اعيش بلا هدف
سأتجاوز الثالث والعشرين من عمري هذا العام
لا شيء اهتم له سوى الذهاب يومياً الى العمل في المكتبة
حياتي اصبحت كئيبة بعد موت الجدة الطيبة
التي ربتني وساندتني على التحمل والتحمل
لم اكن اعلم ان كان لي عائلة او لا
فأمواج البحر هذا هو من احضرني الى هذه البلدة ..
من انا ؟!
من اكون ؟!
لماذا لا تجيبني ايها البحر ؟!
وقفت ورميت حجرة صغيرة في الهواء لتسقط وتغرق في اعماقه
ولكنه لم يتأثر حتى ...
ايها البحر ...
لماذا انت غامض لهذه الدرجة ؟!
امتدت امواجه ولامست قدمي ، هل تصدقون بان ذات يوم كاد ان يبتلعني هذا البحر
امواجك تغدرني دائماً ... لا اثق بك
ركلت المياه بقدمي لتتناثر قطرات الماء في الهواء
" ما الذي يحدث معك يا صاح ؟ "
ذلك التنغيم المتواجد دائماً في جمله .. لقد عرفت حتى قبل ان التفت له .. انه زميلي في العمل
- لا شيء يستحق الذكر أيان .
اسند ذراعه على كتفي ونظر الي بعينيه العسليتين الممتلئان بالوفاء والصدق والحنية
" تستطيع ان تقول هذا لشخص غيري "
رفع خصلات شعره البني عن جبينه واردف بمرح
" هل يمكنك ان تعرف ماذا أكلت اليوم ؟! "
هذا الفتى صاحب عقل صغير مرح ولكنه حقاً ظريف ارتسمت الابتسامة على شفتي وضربته بخفة على رأسه واجبته
- وكيف لي ان اعرف ؟
هل قال لك احد من قبل بأني ساحر ؟!
ضحك بغباء ثم همس بصوت منخفض
" حتى انا لا اعرف .. لقد نسيت "
اردفت وقلت " اخشى ان يأتي يوم وتنسى نفسك "
اجابني بفخر وقد رفع رأسه " هذا لن يحدث ابداً "
جذبني ثقته هذه لأعرف ما سببها
" وكيف تعرف ان هذا لن يحدث ؟ "
صمت مفكراً لعدة دقائق ثم اجاب "اممم لا اعلم "
نظر الي وابتسم بمرح ثم اردف وكأنه تذكر شيئاً مهماً " لقد تذكرت ... جاءك عمل مهم وممتع بعيد عن هذه المكتبة المملة "
فتحت زجاجة العصير وسألته بعدم اهتمام
" وما هو ؟ "
" مرشد سياحي "
نظرت اليه بتعجب عما يقول فأكمل شارحاً وقد جلس على المقعد
" في الحقيقة جاءت فرقة موسيقية الى مومباي ويريدون الاستطلاع على معالم مدينتنا فضولاً فاقترحت عليهم ( شنكر رويان ) "
نظرت له بملل وتنهدت فسبقني بقوله " انت جيد ومناسب عملك كمرشد سياحي ... لا تنكر "
استدرت لأخرج من هذا المكان فسمعته يقول
" هل هذا يعني انك موافق ؟ "
ابتسمت وقلت دون التظر اليه " يمكنك ان تعتبره ذلك "
اخذ مني زجاجة العصير ليشربها ثم قال " اليوم سيصلون من المطار فأستعد "
من يعلم قد اتخلص من هذا الملل بكوني مرشد سياحي ... كم تبدو بالنسبة لي نكتة مضحكة
لا اعلم اي شيء عن نفسي ،. وربما هذا يكون افضل لي [/color] |
|