وقفت بمرةٍ وحدي أقول : &&& صديقي أينَ أنتَ ألستَ آتِ ؟
لماذا لا أرى رجلاً شريفاً ؟ &&& يُصاحِبُني و يَبقى في حياتي
جميعاً غادروا عني كأني &&& غدرتُ بهم و خنتُ المكرماتِ
لماذا غادروني ؟ ... لستُ أدري !! &&& كأني مُومِسٌ كالخائناتِ
أنا منكم و دوماً كنت عنكم &&& سَؤلاً في جميع الوارداتِ
و لكن لست ألقاكم بيومٍ &&& أكونُ بحاجةٍ لَكُمُ بذاتي
ألا سحقاً لهذا الحال إني &&& سَئمتُ من التخاذلِ يا غزاتي
نعم أنتم غزاتي بعد حُكمي &&& لعرشِ العشقِ مِنْ كُل الفئاتِ
فإني اليوم أنسى كل عشقٍ &&& لكم ، تباً .. لقد ضاعت صفاتي
أنا قد كدت أعبدكم بعشقي &&& و أذكركم إذا حضرت صلاتي
إذا ما قد سمعتُ لكم ندائاً &&& ألبيكم و أمشي حتى آتِ
أجبني يا صديقي ألست آتٍ ؟ &&& إلي فقد وشكتُ فراق ذاتي
و خارت قوتي و ضَعفتُ حتى &&& دنت مني النهايةُ و المماتِ
ألن تأتِ بيوم قل رجائاً &&& بدونه قد كرهتكِ يا حياتي |
التعديل الأخير تم بواسطة Hossam Ali Obeidat ; 05-06-2016 الساعة 12:43 AM |