05-07-2016, 09:55 PM
|
|
_ عندما يتحدثون عن طفولتهم آرهم سعيدون, إبتسامة حالمة على وجوههم, و حسرة في اعينهم على ايامٍ مضتْ, و لا عودة لها. اسأل نفسي دائماً: لما لا اسعد لذكرى طفولتي.؟ لما يجتاحني الآلم و الحزن كلما تذكرت نفسي القديمة, الطفلة الصغيرة لما تهطل دموعي انهاراً لا امطاراً عندما تصادفني الذكرى مع اني الآن اعلم بنواياهم و غفرت لأخطائهم, إلا انا عينايْ لا تتوقفان عن البكاء تباً, لما لم اكن مثل الجميع.؟ لما لم اكن حية.؟! ~ |