انقسام الوان قوس المطر
فوق الجسر تبصر البحر الازرق امل تنتظر وصول شاغل بالها
رغم ان الطقس مغيم والسحب المتفرقة تملأ السماء
لا يمكن الاستمتاع بموعد لكنها حضرت فور ان هاتفها
كالعادة هي اول حاضر كانت تغوص في افكارها
-اليس عليه ان يصل قبلي يوما
اعلي ان انتظر دوما
لم اكن افعل في البداية لكن يبدو انه اعتاد على هذا ,,,
بدا المطر في الهطول فاخرجت مظلتها
كان يسير ورائها ببطئ و قام بدغدغتها
-ااااااااااااااااااه
-اهدئي لقد كنت امزح
دخل معها تحت المظلة امسكها معها واضعا يده فوق يدها اقترب اكثر تامل عينيها ضمها لصدره
-يبدو ان الكثيرين غيري يشغلون بالك
-لماذا تاخرت هذه المرة
-اا انا أسف حبيبتي رشا انا اشتقتلك
صعقت بعد ماسمعت هدا الاسم لتاني مرة
-من هي رشا
-اا انا اقصد امل حياتي
-من هي
اطلق تنهيدة
-شوفي قلبي انا احب بنت تانية و كنت قادر اكسر قلبك و ننفصل بس ,,,
حست بقلبها تفتت هو يخون فيها صارت عيونها شلال
خلاها غارقة في دموعها و تركها تلعن اللحظة اللي التقته فيها
كانت تراقبه ذاهبا لم تستطع سبه او سآله او حتى ايقافه بعد كل ما عاشت معه في ثانية وبكلمة انهى كل شيئ ربطها به
لحظة يأس دفعتها للتقدم نحو الحافة لكن يدا من الفراغ امتدت و سحبتها لحضن
تعثرت بمنقضها فسقط وسقطت فوقه
توقف المطر وتلاشت السحب فنشرت قطراته قوسا و حبا جديد
قوس من الوان الحياة تتجمع في كبد السماء لتبعث فرحا بعد عناء
الوان طيف سرقت من بحر الفضاء سحره النقي الصافي و تخطف منه انظار المتامل الهاوي
لتنقسم بعد ذلك الوان هذا المطر تاركة الهواة في سمر,
العنوان :
رح لعبك لعبة |