عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 05-14-2016, 07:52 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا
جميع اعضاء منتدى عيون العرب
اسفة مرة اخرى على تاخري لانزال البارت
وبدون اطالة اترككم مع البارت الثالث

**البارت الثالث**

تذكييييير:

لم تصدق لارا وويل ذلك وانصدما من الدهشة حينها لكنهما بدا يصرخان على ماسامي وقال ويل بعدم تصديق : (هذا غير صحيح يا خالة اليس كذلك ارجوك قولي انه ليس صحيح )....

لكن ماسامي استمرت بالبكاء والحسرة على الطفلين المسكينين
وفي تلك اللحظة دخل والدهما وهو في حالة لا يرثى لها عيناه حمراوان ويبدو على ملامح وجهه انه كان يبكي وبشدة ايضا فادرا كلا من ويل ويارا بما يجري انه كل ذلك واقع مؤلم وليس بمزاح فلم يستطيعا التحمل وصعدا للغرفة جريا...

حينها استيقظت لارا من شرودها لترى ويل امامها يقول: (اين كنت يا لارا انا لا اظن ان عقلك في راسك انظري لتلك الدماء في يدك لقد اصبتيها بالابرة)
فاتجهت لارا بعد ذلك للحمام وبينما هي تغسل يديها تكلمت في نفسها قائلة: (لن اترك من فعل لنا هذا بدون رحمة وانسانية ان يتجول في الخارج مرتاحا ساتحرى عنه وساجعله يعيش ما عايشناه انا وعائلتي)
ومن ثمة اغلقت باب الحمام بقوة معبرة عن غضبها لتعود الى غرفتها مكملة الهدية
حيث حملت مرة اخرى المستلزمات لتصنع قلبا احمرا بالقماش والقطن وكتبت عليه
i love you my sister yara ووضعته في علبة مغلفة بغلاف مزين ...
ها قد عم الظلام الحالك والبرد القارص في الخارج حيث ذهب ويل لينادي الخالة ماسامي وبعدما طرق الباب خرجت ماسامي لويل فقال لها : (هيا يا خالة اسرعي سنجهز الحفلة)
فتجيب هي الاخرى: ( انا قادمة .لحظة ساحضر الهدية واتي)
وبعد دقائق خرجت ماسامي واتجهت مع ويل الى ذلك البيت الصغير فالقا التحية اما ويل فاتجه عند لارا التي كانت تزين الغرفة بالبالونات ليقول لها : (انا ساذهب عند يارا لالهيها وانت استمري في العمل هنا)
فقالت : (حسنا ولكن لن يكفيني الوقت لاحضر الكعكة )
فاجابها : (لا تقلقي امر الكعكة قد تم فقد جاءت الخالة ماسامي وهي في المطبخ الان)
وافقت لارا على ذلك واستمرت في العمل

وعند انهاء الجميع لعمله اتجهوا للغرفة واطفاوا الاضواء اما يارا فقد كانت تتجول في الانحاء مستغربة عن الامر ولما دخلت الغرفة اشعلوا الاضواء وقالوا معا بصوت مرتفع
happy birthday to you yara (عيد ميلاد سعيد يارا)
فتفاجات يارا كثيرا وعمت الفرحة في قلبها واحتفلوا معا حيث تناولوا الكعك والقوا نكتا وطرائف للضحك وهكذا مرت الليلة بفرح وسعادة...
وبينما اتجهت لارا وويل للنوم ذكرها بالغد قائلا : (لن تستيقظي متاخرة غدا كالعادة اليس كذلك)
فاجابت: (نعم انا متحمسة كثيرا)
ها قد جاء اليوم التالي وهاهي الشمس تطل لتنشر اشعتها وبالتحديد على مكاننا المعتاد نعم انه البيت الصغير
استيقظ الجميع بسعادة وتحمس لهذا اليوم الا تدرون ماهو اليوم? انه اليوم الاول للدراسة بعد العطلة الصيفية الطويلة فجهزا الكل نفسه حيث ارتديا لارا وويل اللباس المدرسي اما يارا فارتدت فستانا زهريا وتركت شعرها منسدلا على ظهرها وبعد ذلك اتجه الكل قاصدا مدرسته فقد ذهبت يارا الى المدرسة الابتدائية اما لارا وويل فقد توجها الى الثانويه حيث دخلا الى مكتب المدير ليسال كل منهما عن صفه
اتجهت لارا الى صفها حيث كانت الفوضى عارمة ولما راها الطلاب سخروا من مظهرها العادي حيث قالت احدى الفتيات الفخورات: ( انظروا يا جماعة لتلك الفتاة تبدو من مظهرها انها فقيرة جدا)
فقالت اخرى: (يا للذليلة)
لم تعرف لارا اي من الطلاب ولم تبال لهم فذهبت الى اخر الصف حيث جلست بمفردها ووضعت راسها على الطاولة لتفكر في موضوع امها وفي تلك اللحظة دخل فتى وسيم جدا حيث جذب انظار كل الموجودين وخاصة الفتيات فاتجهت تلك الفتاة نفسها نحوه لتقول: ( مرحبا ايها الفتى انتعرف? )
فاجابها هو الاخر ببرودة ودون مبالاة : ( عفوا افسحي الطريق من فضلك)
وجلس في الطاولة التي هي امام طاولة لارا وبعد لحظات دخل استاذ مادة الرياضيات الى القسم وبعدما راى ذلك الفتى تذكر وناداه قائلا موجها الكلام لجميع الطلاب حيث قطع شرود لارا ليجعلها منتبهة له هي الاخرى: ( بعد السلام عليكم ايها الطلاب اتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بعطلة سعيدة) واضاف بعد ذلك : (اليوم انتظم لنا فتى جديد لبلدنا ولمدرستنا ايضا )وقال موجها الكلام للفتى : (تفضل عرفنا عن نفسك)
فقال هو الاخر : (انا الكسندر واختصار اسمي الكس alex ولدت وعشت في امريكا والان جئت لاعيش في اليابان مع عائلتي فارجو ان تتقبلوني معكم)
وفي تلك اللحظة اعجبت لارا كثيرا بمظهره وبطريقة كلامه حيث جعل قلبها يطير فرحا وبهجا لجماله لكن حزنها على مي -والدتها-قد كسربهجة قلبها لتعود حزينة مرة اخرى.
ولما انهى الكسندر ما اراد ان يقوله وهو يتجه الى مقعده اذ به يرى لارا ليعجب بجمالها هو الاخر وخاصة عينيها.
ها قد رن جرس انتهاء الدوام الصباحي فخرج الكل مسرعا منهم من يريد استنشاق الهواء النقي ومنهم من كان يريد كسب اصدقاء جدد كحال تلك الفتاة التي تسرع نحو لارا قائلة : (مرحبا انا ايمي وانت)
لكن لارا لم تكن تبال لامرها ابدا غير موضوع والدتها فسحبتها لتسقط على الارض وبعد ذلك ذهبت باكية لتشكو امرها الى اخيها او بالاحرى الى ذلك الفتى مجددا نعم انه الكس فقالت له : (يا اخي انا لم تكن غايتي غير ان اتعرف عليها لكنها سحبتني الى الارض )
فقال هو بنبرة غضب : (وما شاني انا باحوالك الا تستطيعين الدفاع عن نفسك افففف)
وبعد ذلك اتجها معا خارج المدرسة منتظران سيارة الخادم ليرجعهما الى المنزل فقال الكس : (انا ساذهب بالباص اليوم وانت انتظري جورج -الخادم- هنا)
واسرع نحو الباص لكنه لم يجد مكانا يجلس فيه عدا ذلك المقعد الذي تجلس فيه لارا فجلس امامها لكن لارا اصابها الخجل كثيرا حيث اصبح خديها حمراوين كحبة الطماطم فكسرت الصمت قائلة : (م مم مرحبا)
فاجابها بعدما راى حمرة خديها : (مرحبا اراك خجلت كثيرا)
فتنحت بوجهها نحو النافذة لتقول : (لا لا ماذا تقول انت لماذا اخجل )
فضحك وقال: ( هههههه اصحيح ما تقولين )
(نعم نعم صحح صحيح)
فقال مغيرا الموضوع لما توقف الباص : (الن تنزلي هنا )
فاجابت لا منزلي لا يزال بعيدا بالمناسبة لماذا اتيت بالباص اظن ان لذيك خادم وسيارة خاصة )
فقال : (نعم ولكنني اشعر وكانني مسجون في السيارة هناك يجعلني افعل مايريده لكي يطيع اوامر والدي اما هنا فانا حر افعل ما اريده)
فقالت : (اهاااا اهذا رايك سيارة فاخمة تشبهها بسجن يا لك من غريب)
فقال : (لا انا لست غريب هذه الحقيقة انت تظنين ان الاغنياء لا يواجهون المشاكل وان المال مصدر سعادة ورخاء لكن انا عكس ذلك تماما فالسعادة لا تكون بالمال او بالرخاء ابدااا)
وبعد ذلك قالت لارا : (انك شخص حكيم لقد تكلمت الحق ولكن لا يوجد الكثيرون مثلك)
فقال : (نعم اعلم فالجميع يقول لي هذا )
وبعد لحظات توقف الباص لينزلا معا فقالت : (اتتبعني)
(ماذا تقولين انت لماذا اتبعك انا اقطن هنا)
فقالت : (ااااا ولكن لا يوجد منزل اثرياء هنا يعيش فقط الفقراء مثلي )
فقال : (وجدت امي المكان مناسبا اصلا لا يهم اذا كان الحي حي فقراء او اثرياء المهم انه مكان يعيش فيه الانسان)
فقالت : (ههههههه بدات بحكمتك مجددا.)

انننننننننننننننننننننننننتهى
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

اهلا بمتابعيني الاحباء

اولا :ما رايكم بالكسندر وحكمته
ثانيا :اكتبوا اراءكم عن الاجدتث القادمة
ثالثا :اتتساءلون عم تريد لارا ان تفعل حول موضوع الانتقام
رابعا :لا تبخلوا بملاحظاتكم وتعليقاتكم واراءكم
نلتقي في البارت الرابع *في امان الله*[/ALIGN]
__________________


لا تنسوا تزوروا روايتي باسم صفاء Can i believe YOU
لا تنسوا تزوروا روايتي باسم بشرى مررت بالصدفة من شارع الاحزان
رد مع اقتباس