عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-20-2016, 03:24 PM
 
قلمٌ ذهبيّ || لعبة بين يدي حاقد










بسم الله الرحمن الرحيم

اسم الرواية : لعبة بين يدي حاقد ..

اسم الكاتبة : شجون الذكريات ~ أو ~لحظات صمت~

نوعه : غموض ، درامي ، مدرسي ، كوميدي ، رومنسي ..

عدد الفصول : 48 ..


:
الفصل الثانى
http://3rbseyes.com/t303346-p3.html

الفصل الثالث
http://3rbseyes.com/t303346-p6.html

الفصل الرابع
http://3rbseyes.com/t303346-p9.html

الفصل الخامس
http://3rbseyes.com/t303346-p13.html

الفصل السادس
http://3rbseyes.com/t303346-p17.html

الفصل السابع
http://3rbseyes.com/t303346-p19.html

الفصل الثامن
http://3rbseyes.com/t303346-p22.html

الفصل التاسع
http://3rbseyes.com/t303346-p26.html

الفصل العاشر
http://3rbseyes.com/t303346-p31.html

الفصل الحادى عشر
http://3rbseyes.com/t303346-p35.html

الفصل الثانى عشر
http://3rbseyes.com/t303346-p38.html

الفصل الثالث عشر
http://3rbseyes.com/t303346-p43.html

الفصل الرابع عشر
http://3rbseyes.com/t303346-p48.html

الفصل الخامس عشر
http://3rbseyes.com/t303346-p54.html

الفصل السادس عشر
http://3rbseyes.com/t303346-p60.html


الفصل السابع عشر
http://3rbseyes.com/t303346-p64.html

الفصل الثامن عشر والاخير
http://3rbseyes.com/t303346-p69.html

الحالة : مكتملة ..

ملاحظة : تم نشر الرواية في منتدى آخر ولكن حبيت أنزله لكم هنا بعد ما أجريت تعديلات على معظم الفصول ..

هم ضحيا لشخص أقرب ما يكون لمسخ قاتل ، يتلذذ بتعذيب ضحاياه قبل أن ينهي حياتهم ..
يتخذ من الأمور السخيفة سببا لتبرير أفعاله البشعة ، مريض نفسي بعقل خبيث ..
لعبة مخيفة سيضطر أبطالنا للخوض فيها ، طلبات وأوامر يُجبرون على فعلها وإلا ستضطر صديقتهم الأسيرة لدفع الثمن ..


الأقنعة .. ستسقط

الحقائق .. ستظهر

الماضي .. سيعود

المشاعر .. ستظهر

الأسرار .. ستنكشف



~ مقتطفات ~
ظهر لي رجل يرتدي ملابس سوداء .. ويبدو ملامحه الجمود والقسوة ..

قلت له : أخبرني هل أنا الوحيدة التي تم إختطافها أم ماذا ؟؟
رفع حاجبه الأيمن متسائلا : ولماذا تطرحين سؤالا كهذا ؟؟ ظننت أن أول شيء ستقولينه لي هو من أنت وماذا تريد مني ؟؟
قلت بضجر : أجبني على سؤالي ، هل أخذت ..... كذلك ؟؟
أسند ظهره على الجدار المقابل لي وقال : لا تقلقي لقد أمرنا بإلقاء القبض عليك فقط ..
.
.
رفع الحارس الأصلع أصبعيه السبابة و الوسطى ، ثم قال : لديك خياران ، الأول أن تغمسي يدك في هذا الزيت والمدة ستكون أربع دقائق تحديداً ، بعدها تخرجين يدك ، الثاني أن تقومي بإمساك جمرة مشتعلة وتبقي محتضنة له في كفك لمدة خمس دقائق ، ماذا ستختارين إذاً ؟؟
وضعت ...... سبابتها على شفتها السفلية علامة التفكير ، ونحن ننظر إليها بترقب ، ماذا ستختار ؟؟ بعد ثواني من الصمت قالت مبتسمة : إذاً سأختار الخيار الثالث ..
احتدت ملامح الأصلع وصاح غاضباً : هل تمزحين معنا ؟؟
.
.
تحدث ....... : يبدو أنك كنت تحلم بكابوس مزعج حتى أن دموعك تنهمر وأنت نائم ..
رفعت يدي على خدي لأدرك أنني كنت أبكي كما قال ....... ، مسحت دموعي بسرعة وأنا أقول : منذ متى وأنت هنا ؟؟
تجاهل ....... سؤالي وهو يقول : بماذا حلمت يا سيدي الصغير ؟؟ ومن هي ...... التي كنت تناديها في حلمك ؟؟
أجبت وأنا أشد على قبضتي الممسكة بالفراش وأهمس بنبرة ضعيفة : إنها صديقتي وأنا تسببت في إيذائها كثيراً ، بسبب جبني ..
.
.
صرخ حينها المدير بشكل مرعب : أتسخروني مني ؟؟ أنتم لم تعرفوه لأنه طالب انتقل إلى هنا هذه السنة فقط ، أنا لست مجنوناً لأتخيل أشخاصاً وهميين ..
قال أماي بهدوء : وأين هو الآن إذاً ؟؟ لماذا لم تستدعه ؟؟
صمت المدير حينها ، لأجيب بهدوء عوضاً عنه : لأنها مختطفة ..
ثم إلتفت إلى المدير وقلت : أليس كذلك ؟؟
أومأ برأسه بإيجابية ، ليقول زميلي في الصف بتفاجؤ : أتقصدون ....... ؟؟
.
.
قلت بهدوء : ألا زلت تثرثر حتى الآن ؟؟ ظننت أنك أقفلت .
سمعت صوت ...... الذي بدى متفاجئاً وهو يقول : ماذا !! أتعني أنك لم تكن تنصت إلى ماكنت أقوله ؟؟ وكنت طوال هذا الوقت أثرثر إلى نفسي ؟؟
ابتسمت بمكر فقد أفلحت في إغاظته وقلت : نعم للأسف لم أنصت إلى أي كلمة مما قلته ..
قال وقد بدى على صوته الإنزعاج : ....... أنت لئيم حقاً ، لقد جف حلقي من كثرة الثرثرة ، وفي النهاية ضاع كل ما قلته سدى ..
قلت ببرود : هذا لتعلم أنني لا أرغب حقاً في سماع صوتك ، وأرجو منك حذف رقمي من هاتفك ، فلو اتصلت بي مجدداً فسأتجاهلك كما الآن ..
.
.
لم أكن أركز على كلماتها ، فالحرارة التي أحسست بها من يدها الموضوعة على عضدي أشغلتني كثيراً ، يدها ساخنة جداً ..
نهضت بصعوبة ، ووجهت ببصري إليها ، فإذا بوجهها شاحب ومرهق ، وقد احتقن احمراراً من شدة التعب ، والعرق يتصبب منها ، ومع كل هذا لازالت ترسم على شفتيها إبتسامة هادئة ..
وضعت يدي على جبينها لأتحسس حرارتها ، وكما توقعت كانت لاتزال مصابة بالحمى ..
صرخت بغضب : أيتها الحمقاء أنت مريضة لماذا لا تزالين تتصرفين بشكل طبيعي ؟؟ يجب أن تقلقي على نفسك قبل غيرك ..
.
.
محوت الرسالة وأعدت الهاتف إلى مكانه ، لا أستطيع مقابلته بعد الآن ، وعدت أبي بذلك وسأفي بوعدي هذه المرة ، لا أريد أن أتسبب له بالمزيد من المشكلات ، يكفي أنه كاد أن يفقد حياته بسبب كلماتي القاسية ..
وعدته بأن أكون صداقات جديدة مع أشخاص من مدرستي الجديدة ، لكنني حتى الآن لم أختر صديقاً ، فالجميع لم يروقوا لي ، وليسوا متوافقين مع أفكاري ..
.
.
قلت وأنا أهز كتفاي ببرود : صحيح أن الموضوع يخصني ، لكنكم لم تحاولوا السؤال عن رأيي ، لذا لا أجد سبباً مهماً لبقائي معكم ..
تبادلا النظرات لثواني وتقول جدتي بعدها : صحيح أن الأمر يتعلق بك ، لكن لن يكون لك رأي في الموضوع ، فوالداك قطعا لي وعداً ، ولن أسمح لهما بنقض هذا الوعد ..
فكرت قليلاً في حل يرضي كلا الطرفين العنيدين ، وبعدها خطرت في بالي فكرة ستعيد لم شملنا ولذا قلت مقترحة : بما أنك يا جدتي تريدين مني العيش في منزلك ، ووالداي لن يتخليا عني ، فما رأيك بأن نذهب جميعاً للعيش معك ؟؟
قالت جدتي برفض قاطع : لا وألف لا ، إقتراحك هذا مرفوض ، لن أدع أحداً يسكن في منزلي سواك يا ...... ..
.
.
رغم أن أمامه أربعة رجال إلا أنه لم يختر سوى تلك الكائن الضعيف من أجل التلاعب بهم ، إنه ماكر ويجيد فعلاً اختيار الأساليب التي تؤثر في النفوس قبل الجسد ..
الجميع يقفون بلا حول ولا قوة أمام هذا الظالم الذي زفر بملل : لم أنتم صامتون ؟؟ لا بأس بأن نتجاذب الحديث فيما بيننا قليلاً لا تحاولوا كبت ما تريدون قوله فقد تندمون لاحقاً ..
قال ...... بصوت يتخلله السخرية : أيمكننا شتمك إذاً ؟؟
حملق فيه ....... بغضب فقد خشي أن يغتاظ ...... من جملته ويقوم بشيء ما لـ........ ولم يكن وحده من يفكر في ذلك فحتى ...... و ...... قد رمقا ...... بنظرة تهديد ليضحك ........ ويثير استغراب الجميع : لا مشكلة لدي فالشتائم لا تؤثر فيني مطلقاً ..
.
.
أخذت ..... نفساً بعد أن أرهقها الضحك طويلاً : ألا تعتقد أنك قلت أكثر مما يجب ؟؟ سأعتبر كلامك هذا بمثابة إعتراف لكنني لن أجيب عليه إلا بعد أن أنهي دراستي لذا أظن أنك يجب أن تنتظر لعدة سنوات أخرى ..
نظرت إليها بإستنكار : إعتراف !!! لا تضحكيني ألست أنت من قال بأنني لست مرشحاً سيئاً ؟؟ إذا أنت تقبلين بي كزوج ويستحيل لأي فتاة أن تقبل بأحدهم إلا إن كانت تحبه ألست محقاً ؟؟ إذا أنت من اعترف لي أولاً ..
أدارت رأسها بإتجاه ..... وقالت ببراءة : هل قلت ذلك حقاً ؟؟ لا أتذكر شيئاً كهذا ..
ليهز الآخر رأسه نافياً قائلاً بغباء : وأنا لا أذكر أنني سمعتك تقولين ذلك ، أظن أنه قد أتى بهذا الكلام من خياله ، المسكين إنه غارق بحبك بشدة لدرجة أنه يتخيلك تقولين أشياء لم تقوليها ..

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 11-16-2018 الساعة 04:09 PM
رد مع اقتباس