ختم ذهبي | آخرْ الحرُوفْ ♠ [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/21_05_16146381201841682.jpg');"][CELL="filter:;"] [ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/21_05_16146381201841682.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/21_05_16146381201841682.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
جميلة هي كلماتك ساحره للمشاعر التي حملتها
Zizi امام النافدة الكبيرة كان واقفاً بعمق البحر كان ينظر للسماء,في يده الورقة تهزها الرياح و لا تقع كأنها شجرة و كأنه هو الشجرة الصلبة و الورقة جزءٌ منه. _سيدي هل هناكـ خطبٌ ما.؟ سمع صوت خادمه احس به يغوص في الغرفة, احس هواء الغرفة هلامٌ يغوص فيه الصوت _رحلتْ.! كلمة واحدة قطعت الصمت الطويل, و لو كان الصمت قاتلاً فإن الكلام سيفٌ ذو حذين. _رحلتْ بلا عودة.! تزامنت حروفه مع دمعة الآلم الهابطة, و صوت الطائرة الراحلة و آخر حروفها هي في الرسالة.!
تتزاحم الافكار,تتواجه, فتتشتت هي..
تنفض رأسها تخرج تلكم الافكار, تأتي غيرها.
_تباً, ما هذا الجحيم.!
تمسح الافكار من عقلها, كما تمسح تلكـ الحروف من ورقتها
_يا إلهي رحماكـ, انا متعبة.!
تزيح خصلة شعرها, مع إزاحة جسدها عن المقعد
وضعت الورقة جانباً, و تقدمت خطوتين, البحر جميل, امواجه هادئة, تلاعب ضفة الصخر القديمة
تلاعبها بحنوّ لا يليق بصخر, و لا بموج آخذ الكثير من قبل.
السماء زرقاء, جميلة السحب البيضاء فيها, كأنها وسائد راحة بيضاء, هه غريب ان اشبه انا السحب
بالوسائد, انا التي تركت النوم و غدرته طويلاً, لربما لانها معْبَر لِلأحلام, فكما احلم و انا على الوسادة
اصبحت احلم و انا ارى السحب.
احلم و اتذكر, اشكل في كل مرة سحابة لأُكوِّن بها ذكرى, كتلكـ التي تذكرتكـ بها, رأيت فيها وجهكـ مبتسماً
سعيداً ضاحكاً, لا مكشراً حزيناً و راحلاً.
كم مضى على عودتكـ, أتعلم لم اعد اتذكر.!, أوَليْسَ غريباً ان انسى موعداً انتظرته طويلاً, و حلمت به كثيراً
جعلته هدفاً خططتُ له و انا سعيدة, قبل عودتكـ توقعت الكثير من المواقف التي بإمكانها ان تحدث
تدربت كثيراً على كل جملة كنت اريد ان انطقها, و غصت في عدم الظنون و ليتني لم اغص
فكما غصت و ظننت كثيراً خاب ظني طويلاً.
عُدتْ و لكنكـ لم تعد كما كنت, عُدت وحشاً قاتلاً بعد ان كنت اميراً مسالماً, عُدت و إزداد ظلام
عينيكـ سواداً, لطالما احببت السواد في عينيكـ, حتى إعتبرت اللون الاسود لون سعادتي,
إلا انني الآن اصبحت اخاف عينيكـ, اخاف الظلام الكامن بداخلهما, و اصبح الاسود لون الذكرى القاتلة.
_آه.
ليتكـ فقط تعلم كم هي حارقة هذه التنهيدة, ليتكـ فقط تتحدث, اشتاق لإبتسامتكـ, و تباً لكل انواع الإشتياق و الحنين تلكـ.
عادت إلى مقعدها تمسح العبرة في مقلتيها, عادت تغوص في تزاحم الافكار مجدداً, إلا انها هذه المرة رتبتها,
رتبتها جيداً, الآن ستنهي خيال هذه القصة القصيرة, ستكتب آخر حروفها له و ستمضي, سترحل إلى آي مكان, إلى العدم ربما,
فقط المهم هو ان ترحل, ستعاقبه بما عاقبها يوماً, سترحل تماماً كما رحلْ, و لربما عاد هو, لكن هي لا مكان للعودة في قاموسها. "_عزيزي الآمير الوحش..
أستئذنكـ مشاعري التي قتلتها, أستئذنكـ حُباً كان زهرة تهاونت في رعايتها
الآن أستئذنكـ كل الاشياء الجميلة التي كانت لنا ماءاً نروي به عطشنا
و كما ودّعتني يوماً بإبتسامة حانية و دمعة, و عدت لتغدو وحشاً
في ثنايا حروفه شياطين العالم, سأُودعك الآن برسالة و خيبة آمل غائرة
و لكني لن اعود فأنا لست مثلكـ, انا لا اجيد إستخدام الاقنعة
و لا اجيد إستخدام تعويذتكـ, تعويذة التغير.. آخر حروفي لكـ: لا تنسى آلماً غصنا به كثيراً. _مع خالص الآلم, وداعاً.
حبٌ مَلُكْتَهُ يوماً." ~ بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم.؟ إن شاء الله الكل بخير
اليوم اول مرة احط قصة كتبتها, انا ما اعرف اكتب
بس قررت احط القصة لان بتمنى اتعلم اكتب لذا بدي حد ينقدني و يساعدني
عارفة ان القصة مو حلوة و احس انها تافهة بس بجد محتاجة مساعدتكم
و شكراً للعضوة "Mrs-yoco" على التصميم الجميل
شكراً على دخولكم لموضوعي, و اسفة إذا ازعجتكم
تحياتي
~ سبحان الله العظيم, سبحان الله و بحمده [/ALIGN][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 05-24-2016 الساعة 04:58 PM |