السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك غاليتي؟
أخبارك؟
إن شاء الله تمام
وااااااااو فصل بهذه السرعة؟! راااااائع
غومين بس لأني قرأت الفصول السابقة مبارح بس بان أنك نزلتي هاد الفصل بسرعة
و رغم هاد أنتي لسى سريعة لأنو في كتاب آخرين بيتأخروا شي أسبوعين أو أكتر ما بين كل فصل و آخر و هاي نقطة إيجابية إلك
لاحظت شي في أسلوبك،هو بالفعل ممتع و أي شخص يقرأ الك يقدر يتخيل كل التفاصيل بس حسيت كأنو روتين،هاي الفصول الأربعةالمتتالية حسيتها روتينية
يعني كلها تتحدث عن بيلا و تغيرها
بلكي لأنو لهلأ ما وصلنا للإثارة
بحس أنو البطل رح يغير كتير في روتين الرواية لهيك أنا في انتظارو
جوناثن متلما ما توقعت هو غير مراعي بتاتا،الدليل أنو صديقتو رح تفقد بصرها و هو سافر و لا على بالو
ما توقعت سام تتغير بس حسيتها ما تغيرت،هي بس تدعي أنها تغيرت
التغير الحقيقي كان في بيلا بالفعل،أمر غريب
الفصل كان جميل بالفعل،أحسنتي
1- رأيكم بالفصل الرابع ؟
متلما قلت الفصل خونفوشاري بقوة
2- إنطباعكم لبيلا و والديها ؟
بيلا تغيرت أكيد بس ما بعرف والديها بحسهم مزودينها شوي
3- هل ما فعلاهُ والديها بالأمر الصحيح ؟
ما بعرف،يمكن يكون لمصلحتها
4- أفضل مقطع في الفصل ؟
” كُل شيءٍ بخير ؟ “ سألت سام كما انها جلست على مدرجات ملعب كرة القدم بجانب بيلا.
سام بالتأكيد لم تعُد كما كانت مع بيلا ، لكن بعض الإهتمام بـ’ زميلتها ‘ -وليست صديقتها- لن يضُر صحيح ؟
سمعت بيلا القلق و الشكّ في صوت سام.
هي تنفست الصعداء في محاولة الاستجابه لسؤال سام.
الأخبار عن حالتها الصحية اِنتشرت حول المدرسة خلال فترة قصيره.
كما أنها حصلت على ذلك النوع من الاسئله فجأةً من الحميع.
حتى من اولياء أمور زملائها بالصف !
لكن جدياً !! هي لا تعرف حقاً إذا تحتاج لطلب المساعدة أم لا !!
هي لم تعتد على الواجبات المدرسية المحلوله من قِبل زملائها !!
هي لم تعتد على السؤال عن نظرها وصحته !!
هي لا تريد الشفقة من أولياء الأمور ولا من الأساتذه !!
هي إنسانة طبيعيه إلى الآن !! ليست بحاجة لكل هذه الشوشره !!
لقد أخبرها المدير والمعلمون أنها إذا شعرت بخطبٍ ما فالتقُل ليستدعوا الممرضة إذا حدث شيء بطريقةٍ خاطئه.
” كل شيءٍ على ما يُرام “
فكرت بيلا بالحصول علو شريطٍ لتسجيل هذه الجمله وتكرارها في كل مركٍ يسألها شخصٌ ما عن حالتها.
” قبل كل شيء. هل تُريدين عناقاً ؟ “ أضافت سام لتلطيف الجو.
” هذا فريدٌ من نوعه .. “ قالت بيلا بجمود.
” عفواً ؟ “
” هل تحتاجين ملاحظاتي ؟ هل تريدين أن ندرس معاً ؟ أي شيءٍ تريدينه أخبريني وسأحضره ؟ هل أنتِ بخير ؟ كيف ترين لوني ؟ “
” لقد تم تكرار هذه الاسئلة وأكثر ، وأنتِ أول من يسألني إذا كنت أريد عناقاً ، سام “
ضحكت سام قليلاً ” يجب أن أكون فريدة .. “
لقد كانت سام تنوي إضافة ’ طفلتي ‘ لآخر الجمله.
لكن لا ، هي تراجعت .. هي لا تريد حدوث ما حصل مسبقاً.
” أنا أحب ذلك “
” إيوو ~ مبتذل “ سام أعطَت بيلا عناقاً لطيف وجدت بداخله الدفئ والراحه وقليلاً فقط من ’ حياة الإنسان الطبيعية ‘.
” لكن بجدية– لم أأتي لأسألكِ عن ذلك بيلا ، هل سمعتِ عنمت حدث ؟ “
” ماذا ؟ “
” لقد ألغوا فريق كرة القدم مؤخراً .. بسبب أن قائد الفريق هو حوناثن ولقد سافر مؤخراً لفرنسا .. وهذا يعني أن فريق المشجعات قد أُلغي كذلك .. “
بيلا لم تهتم لأمر جوناثن ، هي فقط كرّست قوقعةَ فِكرها بأن مصيرها سيكونُ كمصير فراشةِ المشفى المتجمدة.
لقد كانت كرة القدم وتشجيعها شيءٌ تحبه منذ أن كانت مجرد طفلةٍ صغيره.
لقد كانت رياضتها المفضلة واتخذتها كهواية وشيءٍ تفعله عندما تريدُ أن ترتاح ، لقد كانت تجد الراحة فيها.
لكن والداها رأوا بأنه من الخطير جداً الإستمرار على هذه الرياضة مع حالتها الصحيه هذه.
وهذا السبب في أنها كانت تجلس بوسط الملعب الفارغ لكرة القدم ولا تتدرب لتكون مشجعة محترفه -كما تتمنى-.
هي فقط تريدُ أخذَ لمحةٍ أخيره لحلمها بأن تكون مشجعة نادِ كرةٍ رياضي محترفه -قبل أن يتم أخذ حلمها بعيداً ورميه في الهواء-.
” هذا جيد ، أنا سأنسحب من فريق المشجعات كذلك ، سأركز على تحصيلي الدراسي من الآن فصاعداً “
” لكن بيل– “
قاطعتها ” الأكاديميةُ في غاية الأهمية ، وإنه لأمرٌ جيد إلغاء فريق كرة القدم لأني لا أريدُ الكثير من الإنحرافات في الدراسه والضغوطات .. “ قالت بإبتسامة خائبه صغيره.
” يمكنكِ أن تفعلي اشياء أخرى .. بيلا “
” يُمكنني ؟ “ نظرت بيلا لسام بتساؤل ويتى كانت تنظر إلى السماء والشمس التي تغرب في الأفق.
رمت سام بجسدها للخلف على العشب وبيلا فعلت المثل.
” هذه ليست بمشكلة بيلا “ قالت سام وصوتها كان مليئاً بالتفاؤل الكاذب -لتريح زميلتها فقط-.
” العالم كبير جداً يمتلك الكثير من الاشياء التي يجبُ القيام بها .. إختاري واحدةً منها فقط واشرعِ بالعمل. أنتِ ما تزالين تمتلكين الكثير من الوقت لتختارِ “
” لم يسبق لي أن سمعتُ صوتاً سعيداً للغاية كصوتكِ الدافئ سام “
الفتاة حاولت بجهد لتتطابق صوتها مع حماسة سام سام وهمتها.
ولكن كان ذلك شيء صعب بالنسبة إليها ..
العشب الأخضر تحت رأسها نقل النسيم عميقاً داخل جسمها.
هي تطلعت للغيوم الرقيقة التي تطفو فوقها ، وللمرة الأولى منذُ سنوات كانت تحاول تحديد شكلٍ مُعين داخل تلك الغيوم -نوعاً ما ؛ هي تحاول الإثبات لنفسها بأن خيالها لم يمُت بعد-.
لكن كل ما رأته كان الزغب في تلك الغيوم ...
محاولة ارجاع خيالها قد فسلت تماماً ..
أو ربما كانت بالفعل عمياء لتستطيع رؤية بعض الخيال المرسوم فوق السحب..
5- توقعاتكم للفصل الرابع ؟
تقصدي الفصل الخامس
ما بعرف،بحس أنو بيلا رح تلتقي بالبطل في حصص التأهيل
هاد توقعي حاليا
6- هل طول الفصل مناسب ؟
يب يب،هيك تمام
أحسنتي غاليتي،كان فصلا رائعا
دمتي مبدعة
في إنتظار الفصل القادم و و ثلاثة و أربعة و خمسة و ستة