قلت وعيناي تشعان فرحًا ومملوءتان بدموع أبيةً أن تخرج من مقلتي:ماكس...كاي...اشتقت لكما...
*أجل فهذا البارد هو من كنتن تنتظرن ظهوره ربما "ماكس"*
واحتضنتهما على غفلة من كلاهما..فما كان منهما إلّا أن بادلاني إياه بخفة بينما الأول غير أبه..
ابتعدت عنهما بعد دقيقة ربما أو أقل..
لأمسح دموعي التي أبت أن ترضخ أكثر لي وأقول:لمَ أنتما هنا؟؟!
كاي ممازحًا إيّاي:أولاتريدين أن نأتي مثلًا ثم تداعى الحزن ليقول:سأذهب من هنا إذن..
قلت له غير أبهة :اذهب أو أنك لا تعرف أين الباب؟؟
قال لي بدهشة:كـ..كـ..كنت أمزح يا بلهاء..
لأرفع أحد حاجبياي وأقول صارخة:من هي البلهاء يا أبله؟؟
-أنتِ البلهاء يا بلهاء..
-بل أنتَ...
-بل أنتِ...
-أنتَ...
-أنتِ...
ليقاطعنا ماكس قائلًا بسخرية ولا أنسى بروده المعتاد:أنا هو الأبله؛لأنني وافقت أن آتي وأرى سخافاتكما اللامتناهية..
نظرنا له بغضب كلانا لتتحول نظراتنا للحزن ونقول ونحن ندعي البكاء:لا..ماكس يكرهنا ويصرخ علينا..
ماكس بهدوء مكتفًا يداه:ومن قال بأني صرخت..
قالا بابتسام:لا أحد..
ماكس بزفير:أحقًا أنتما بالثامنة عشرة؟!
كاي بهدوء:لا أنا وفيت التاسعة عشرة قبل شهرين..ليبتسم بشقاوة..
---------
بينما الجميع جالس بالصالة باستثناء"هنري&كيفين&دايفيد"
يرن الهاتف لتذهب تيا للرد عليه وهي تقول:ألم يخترعوا الهاتف المحمول..لمَ الرن على الهاتف الأرضي؟؟
رفعته لتقول بحدة:من معي..؟
-هذه أنا ...
لتفتح تيا عيناها وتقول:-آسفة على لهجتي هذه ... كيف حالكِ...؟
-أنا بخير ماذا عنكِ..؟
-أنا بخير أيضًا..متى ستأتين؟
-سأصل بعد ساعة..
-ماذا؟ بعد ساعة؟؟!
-أهنالك مشكلة؟؟
-لا، لا ،ليس هنالك أي مشكلة أبدًا...
-أمتأكدة..؟
-بالطبع عزيزتي..لا تتأخري..
-حسنًا إلى اللقاء..
-إلى اللقاء..
**************************
حسنًا آسفة للتأخر مع أن البارت ليس طويلًا جدًا إلّا أنه أحسن من لا شيء...
حسنًا كالعادة...
الأسئلة ومن لا يحلها....(-٥علامات)😆😂..:
1-ما رأيكن ببالبارت؟؟طول؟؟
2-رأيكن بذات الشعر الأسود؟؟وظهورها للمرة الثالثة؟؟ومن هي؟؟
3-رأيكن بموقف زاك وروز؟؟
4-رأيكن بماكس؟؟
5-مممم لا شيء...😂😂
6-اعملن سؤال وجاوبن عليه...
|