العنوان : جريدة يوم الإثنين
الشخصيات : ماركوس ، مـاران
القصه :
كــآبـة متحوّرة .. لازمتني منذ البارحة فأوقعتني في شباكها و أصبحتُ كعلكةٍ ماسخه تناضل
الذوبـان في فم مخلوق لا مبالٍ بسواه .. مع ذلك الحياة تسير وعلي اقناع عقلي بأن الغد بأفضل ، بات النور منعدماً في رؤيتي هناك فقط سوداً طاغياً
وعمْ قريب سيجرفني لفوته المظلمة ..
ولولا حادثة قبل الأمس لما غدوت فريسة سهلة ! ، كل ما فعلته أني حميت رجولتي
وكبريائي الذي أهانته هي .. فقط لو تنازلت قليلاً هل كان سيتغير شيئاً ؟
هل كان سيحدث ما حدث ؟ ..
ليتني لم أُشاجركِ يـا مــاران وليتكِ لم تتناولي حديثاً سخيفاً عن أحاديث النساء
لتهاجمينني بها ! ، فبسببها جرحتني و تعرضتي لغضبي، و غرورك الزائد دفعكِ لترك المنزل،
ثم أتتني أخباركِ كوقع الصاعقه في جريدة قرأتها يوم الأثنين .. أنكِ رحلتِ بلا عوده ! ..
حادث الطائرة اللعين ذاك لما كان أسرع بالوصول إليك مني ؟!
أتركتني وحيداً لأعـاني ولأعيش ما تبقى لدي على أبواب الماضي ؟
كم أنتِ قاسيه يــا مـاران .. ما زال لدي الكثير لأبوحه لك ولكنكِ فقط رحلت وتركتني !
العنوان لمن بعدي
~` مدينة الخيــال`~