عرض مشاركة واحدة
  #83  
قديم 06-02-2016, 08:22 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيفك غلاتي؟

أخبارك؟

إن شاء الله بخير

له له له خطفتي أنفاسي بهاد الفصل يا بنت

قسم صرت أتعرق من التوتر

و الأحداث هيك كلها إثارة و حركة

صرت أتخيل نفسي أشاهد فيلم هوليودي

يا بنت والله قتلتيه بأعصابو ساي المسكين

لا أحلى شي كيو و موافقتو على الإختطاف

يا أخي ما يخاف الولد و وافق

و كمان عمل صداقة مع هاروكي

اي و كمان شو هالهاروكي؟ هاروكي نمبر تو ؟

ما بظن يكون حباب متل هاروكي الأصلي،يعني نمبر وان

مسكينة ميرنا،صارت تتعذب البنت من المشاكل

لا و أحلى شي فكرة هاجي

يا أخي هاد يشاركني بعبقريتي جد

ترى طيري كاوروا نمبر تو ،هاجي رح يكون زوجي لأنو عبقري متلي

و أحسن شي مادونا مشاركة هاجي في الخطة

والله هالأم أروع ما يكون

يا بنت إحساسي بيقول السيد شيوكي رح يعجب بمادونا و يتزوج فيها

و الكل يعيشوا في سعادة و هناء

خصوصا أنو السيد شيوكي انعدل و صار في الطريق الصح

س: هل صدمتم لسهولة الإنقاذ؟

لا لأنو ريوكا أحمق متل ما قال زوجي

س: هل تصورتم أن تكون هذه خطة هاجي و مادونا؟

أبدا ما توقعت
بيجيدو التمثيل يا أخي

س: هل تعذرون ردة فعل ساي؟

نعم

س:أجمل مقطع؟

هاجي في المنزل ينظر لوالدته تطبخ في المطبخ : هل تطبخينَ له أمي؟
أدارت رأسها و يدها تُدير الحساء: لا بدَّ أن أهتم به..فأنا لا أستطيع إقناعَ نفسي بأنَّه يأكل جيداً...أينَ ميرنا؟
أجابها ببرودٍ خلفه الحزن: بجانبِ ساي.
تركت مادونا الملعقةَ من يدها: أحسُّ بالأسى لأجله..يبدوا أنَّه تائهٌ في فوضى أفكاره الآن.
لم تسمع مادونا منه سوى: أه.
فتحت مادونا الماء لتغسلَ يديها و لهجةُ مرحٍ طفت حديثها : لكن يبدوا أنَّ الأمور بدأت تسير بالمجرى المطلوبِ مادامت ميرنا معه حتى الآن.
لم يجبها بل ظلَّ شارداً قليلاً ( هذا إن لم يحدث شيءٌ سيء لذلك الفتى...لا أضمن سلامةَ أختي بما حدث من ضغوطاتٍ أيضاً...)
أغلقت مادونا الماء و بدأت بتنشيفِ يديها: أتساءل كيف ستكون ردَّة فعلهما لو علما أنَّ الأمرَ مدبَّر؟
أغلق جفنيه بخفة قبل أن يجيبها: ربما لن يسامحانني.
مادونا باستنكار: لا تقل هذا...أنتَ تحلُّ مشاكلهم بأسلوبك الخاص, يجب أن يكونوا ممتنين لك.
تركها صاعداً: سأذهب لأستريح قليلاً.
ذهبت للباب و قالت له مخاطبة: اذهب و استطلع أمور كيو و إن كان محتجاً لشيءٍ ما.
................
أغلق هاجي الباب الخشبي المتكسر و وضع يده تحت خصلاتِ شعره السوداء: كم أكره نفسي... لقد عرَّضته للخطرِ دون أن أعلم أيَّ شيء.
................
في مكانٍ مجهول و في غرفةٍ مليئةٍ بالأجهزة.....
صوتُ صراخِ رجلٍ شاب: ابتعد عن تلكَ الكاميرا.
كيو متفحصاً تلكَ الكاميرا المتطورة: مثير..إنَّها جيدة بالفعل.
أخذ الشاب بأذنِ كيو: إنَّكَ تقودني للجنون يا فتى...قلت أبعد يدك عن هذه الأجهزة.
دخلت فتاةٌ شابة يبدوا عليها اللطف و الهدوء قائلة: لا تكن قاسياً معه فهو ضيفٌ لعدَّةِ أيامٍ فقط.
الشاب يوجه نظرته الصبيانية بامتعاض: إنَّهُ ضيفٌ ثقيل للغاية كاورو .
ربطت شعرها للأعلى: غداً ستتخلَّصُ منه ريوكا فلا تُغضب نفسك.
أبعد يده عن أذنِ كيو متذمراً: تباً لمخططاتِ هاجي الغبية هذه...لن أساعده بعد الآن .
وضعت يدها تحت خصرها معاتبة: لا تبدأ بلومِ هاجي, أنتَ من قبل العرض و لم يجبرك على القبول.
كانَ وجود الشاب الجالسِ جانباً برزانة كعدمه, لكنَّه تدخل قائلاً بصوته المبيِّنِ لنضجه: تبدوا أكثر صبيانيةً من هذا الطفل ريوكا.
قال كيو بغضبٍ طفيف: أنا لستُ طفلاً..هذه ألف مرَّة.
نظرته الثاقبة كانت تضايقُ كيو و تجعلهُ صامتاً: أه..حقاً.


يا بنت أنتي رائعة

كل مرة تبهرينا أكتر من قبل

في انتظارك
__________________




رد مع اقتباس