عرض مشاركة واحدة
  #116  
قديم 06-03-2016, 09:10 PM
 
البارت الثالث عشر
"صوت البيانو"
"روز
جلست قرابة الساعتين أتحدث مع كاي وماكس الذي ندر ما تحدث،حقًا اشتقت لهما،لم يتغيرا،أبدًا،شخصياتهما كما هي،لكن لا أنفي أن شكليهما تغيرا،ممم نضجا ربما..!،وازدادا وسامة.."
-------
بينما تلك الفتاة ذات الرابعة والعشرين تجوب بعضًا من مناطق الصالة الكبيرة بقلق تقول:لمَ تأخرت سيدرا؟؟!قالت ساعة..وها قد مرت ساعتان..
خرج كل من روز،كاي وماكس وعلى ما يبدو أن الأخيران ينويان مغادرة القصر..ليرن الهاتف بالصالة..فتندفع تيا بلهفة له وتمسك به وتقول عبره:لمَ تأخرتي؟؟
:على رسلك تيا..خمس دقائق وأصل..أضطررنا للتأخر بسبب ازدحام السير وما إلى ذلك فأنتِ تعرفين الطريق ليس بالسهل..
تيا بزفير:حسنًا،لكن لمَ لم تخبريننا بتأخرك..؟
قالت محدثتها بخجل:في الواقع مدخرة هاتفي قد نفذت..لذا ما كان مني بعد تردد إلا أن أستعمل هاتف السائق..
-هههههههه هكذا إذن ما زلتِ خجولة بطبعكِ..
-هههههه أجل لم أتغير..
لنتركهما يتحدثان براحة..
-روز..أين الحمام؟؟
التفتت روز لمحدثها لتقول:حمام الضيوف بالقرب من غرفة الضيوف على ما أعتقد..لذا ستجده بقربها أظن..
ذهب ذو الشعر الأسود لقرب غرفة الضيوف ليقول بسخرية بصوت خفيف مسموع:هه وأين سأجد الحمام الآن؟؟
-في الواقع سيدي إنه على اليمين في آخر الرواق..هما اثنان أحدهما للرجال والآخر للنساء..
التفت ليراها خادمة وقد عرف ذلك من زيّ الخدم المميز..
نظر لها ببروده المعتاد وقال:حسنًا..
وثم ذهب..
-ما هذا على الأقل شكرًا..لكن أوتعلم إنكَ حقًا وسيم..
ثم ذهبت بسرعة بخجل أنثوي ليس له معنًى..!
"ماكس
ذهبت للحمام فقد وجدته بآخر الرواق حقًا.."
بدأ بغسل وجهه الأبيض،ليمسك بقوة بعدها بسلسلة تتدلى من رقبته يتدلى منها بنفس اللون الفضي نصف قلب ناصع..ويرفع رأسه للمرآة وتمر بذهنه أنشودة أو تهويدة ما..أغمض عينيه بإصغاء للصوت داخله..ليفتح عينيه بعد برهة وكأن الصوت قد توقف ربما..ليترك السلسلة،ويخرج من الحمام..
عدّى بضع أمتار عنه..ليزفر بعدها..ويتوجه نحو الصالة..
لنعد للصالة..
يقف الجميع بعشوائية ليصل صوت سيارة للجميع لتتجه تيا لفتح الباب، يفتح السائق باب السيارة السوداء لتخرج فتاة سوداء الشعر تضع نظارة شمسية بخلاف لون شعرها الأسود ترتدي حذاء ذا كعب (روكي)بنفس لون شعرها وبنطال يصل لأسف ركبتها بقليل أبيض مع قميص أسود.
فتقول تيا بعد أن خرجت وعانقتها:أنتِ هنا..أخيرا أتيت سيدرا..لتبتعد عنها وتبتسم..لترد لها سيدرا الابتسام..فتأتي المشاكسة الصغيرة وتركض باتجاه سيدرا لترفعها سيدرا عاليًا وهي تقول بصوت خفيف:اشتقت لكِ جيا..
جيا بضحك بعد أن أنزلتها:وأنا أيضًا..
لتأتي إيفا وتقول:أوه تيا دعيها تدخل على الأقل..
تيا بضحك : ههههه آسفة لم أنتبه..هيا بنا للداخل..
.
-هيا بنا كاي..
كاي:هه حسنًا يا متقلب المزاج..
-مهلًا ابقيا أكثر..لمَ تريدان الذهاب الآن؟؟مازال الوقت مبكرًا...
كاي ببلاهة :اسألي متقلب المزاج بقربي...وما أن أكمل كلمته الأخيرة وأراد أن يشير لصاحبه رآه قد ابتعد عنه قرابة الثلاث أمتار..
-حسنًا يبدو أن علي الذهاب الآن...
لتقول روز بضجر:هممم..يال ماكس المزعج..حسنًا ولكنكما ستعودان لزيارتي..
-هههههه حسنًا،حسنًا..
ثم ذهب يعدو خلف صديقه متقلب المزاج..
روز بزفير:هه،لم تتغيرا أبدًا ثم أكملت بابتسام وهذا أفضل..
"ماكس
ماكس
كنت أمشي مبتعدًا عن صديقيّ القديمان،ياه كم المدة التي لم أرى روز بها يا ترى؟؟،فترة ليست بطويلة،وليست بقصيرة كذلك،وصل كاي بعد دقيقة أوأقل؛لربما ودع روز،وبدأ كالعادة يتكلم معي وسط تأنيبي الطفيف،أنا لم أكن مصغيًا،ربما،وبينما نحن نمشي..."
"كاي
يا لهذا اكايكس،ذهب من دون توديع روز حتى،متقلب المزاج..،هم..لكن هاداته كما هي..بارد كالعادة لكن..لكن من الداخل حنون ولطيف..هه إلى أين غصت أنا؟؟بدأت أتكلم كالفتيات..."
بينما يمشي كلا من كاي وماكس يمران بالقرب من تيا ،إيفا ،وسيدرا لتلتف الأخيرة بعد ابتعاد ماكس بقليل.
-ما بكِ سيدرا؟؟
-هه لا شيء تيا،لا شيء،والتفت بعدها..
أما عن الاخير ذاك فقد التف بعد أن التفت هي..ليستمر بعدها بالسير..
"رائحة عطره...،جميلة و مألوفة،لمَ؟!"
------
قالت تلك الفتاة بمرح وبصوتها الناعم:مرحبًا جميعًا..
ليلتف ريو ويقول بمرح:أهلًا سيدرا..اخيرًا أتيتِ..
لتردف رينا:كيف هي أموركِ؟
لتقترب سيدرا منهما وتقول بحماس:بخير،بخير،أخبراني أ بيتر وبيير هنا؟؟
ليقول كيفين الذي كان هنا وقد أتى قبل وقت ليس بطويلٍ:لا،لم يأتي بيتر بعد..لديه أمور مهمة في الشركة..
لتقول بزفير:هكذا إذن...
-عزيزتي،أنتِ متعبة،صحيح؟؟،ما رأيكِ بأن تأخذي قسطًا من الراحة؟؟
-ممم أظن أن هذا أفضل..لكن أين زاك؟لم أره..
لتلتفت تيا حولها وتقول:هه،قبل قليل كان هنا..أين ذهب؟؟لا أرى روز أيضًا..
لتقول سيدرا ببلاهة:عفوًا ولكن من هي روز؟
إيفا باستيعاب:اه ، صحيح لم تتعرفي عليها،أحد أبناء خالتك،"روزالي آرثر أكيتسكي".
قالت بعد أن سرحت قليلًا بذكرياتها:روزالي آرثر..لتقول بعدها
رد مع اقتباس