في نفسها:"أتذكر أن أمي حدثتني عنها..آه أجل صحيح،آرثر هو أحد أشقاء والدتي.."
-حسنًا عزيزتي عليكِ الذهاب للراحة..
-هه ، أجل حسنًا ، عن إذنكم..
بدأت تتقدم للدرج لتلتفت وتقول بغباء:أ هي الغرفة المعهودة؟
لينظر كلا إيفا وتيا لبعضهما وتقول تيا:هههههه أجل هي نفسها ، فأنتِ تفضلينها حتمًا..
-شكرًا لكِ تيا..
ثم ذهبت تركض على الدرج وهي تتمتم بلحن أغنية ما..
-سيدرا أنتِ هنا..!
لتنظر لمحدثها من أعلى الدرج وتركض على سلالمه الكبيرة والفخمة لتقول بمرح:لا أصدق،أخيرًا أنت هنا زاك..
ليغمض عيناه متقدمًا منها ويقول بعد أن فتحهما : آه ، في الواقع كنت بالأعلى..
-هكذا إذن..
لتتكئ على الدرج..
ويفعل زاك مثلها..
-حسنًا أظن عليكِ أن تأخذي قسطًا من الراحة ..
-أظن أنك محق..حسنًا إلى اللقاء ..
-إلى اللقاء..
ثم أخذت تمشي بهدوء قاصدة غرفتها..
------
"كنت أتمشى بالممر بجانب غرفتي ، تبًا لمتقلبا المزاج..كان عليهما البقاء أكثر فأنا..فأنا حقًا اشتقت لهما.."
------
"ممممم،آرثر،أظن أنه كان يكبر أمي،بسنتين أو ثلاث ربما..وأظنه الأقرب منها..آرثر فيكتوريا...أوه أجل زوجته فكتوريا..كانت أمي دائمًا ما تحدثني عنه..يا لها من ذكريات"
بينما فتاتان إحداهما بشعر ذهبي والأخرى باللون الأسود القاتم يمشيان تصتدمان ببعضهما البعض فعلا ما يبدو كلاهما شاردتا الذهن...
قالتا معًا واضعتان يداهما على رأسيهما:آو،مؤلم،لتنظرا بعدها لبعض ويقفا،لكن..يصتدمان ببعض للمرة الثانية...ليجلسا أرضًا..
-هههههههه\ههههههه..
هذا ما فعلتاه الضحك..لتمدا يداهما لبعضهما البعض..فيمسكاها ويقفا..
:مرحبًا\مرحبًا..
لتعودا للضحك..
قالتا مع بعضهما::أنتِ أولًا..
::ههههههه-هههههههه...
لينحنيا إثر الضحك ويصتدم رأسيهما ليجلسهما بألم للمرة الثالثة..بقيتا ينظران لبعض ويبتسمان ويضحكان...
-أنا سيدرا..لتفتح محدثتها عيناها المغمضتان إثر الضحك...لتردف:سيدرا جيمس ستار..
وتمد يدها فتبادلها الأخرى وتقول:سررت بمعرفتك،أنا..روز..روزالي آرثر أكيتسكي..
لتنظر لها سيدرا بتمعن وتقول:روز..روزالي آرثر..
-نعم،بالضبط..
-سررت بمعرفتكِ آنسة روزالي..
-ههههه سررت بمعرفتكِ آنسة سيدرا..
:-أتعرفين من دون الرسميات أفضل..
فتنفجران ضحكًا هذه المرة واقعتان محاذيًا لبعضهما على ظهرهما ممسكتان ببطنهما..
--------
في غرفة الشاب ذو الشعر البني ...
كيفين..ينظر للسقف..صوت المكيف مسموع..صوت دقات الساعة موترة..أجل موترة..صوت ضربات قلبه المتفاوتة، طغت على كيانه صورتها،ذات الشعر الذهبي والعينان الزرقاوتان..التي باتت معروفة لدينا باسم إليزا..هذا ما طغى على عقله وقلبه..
-همم،ألا تشبهها؟!،فقط العينان..
صوت يتخلل غرفته ، صوت لربما اعتاد الجميع سماعه..!
صوت البيانو...
-تبًا له لمَ لا يذهب للغرفة عازلة الصوت؟؟
-------
في غرفة طغت ألوانها المعتمة الجدران..
جالسة تلك الفتاة ذات الشعر الكستنائي على سريرها ذو اللون الأسود والبنفسجي..
ممسكةً بهاتفها،الذي تتدلى منه تعليقة بحرف r بنفسجية اللون..كلون عيناها..
يتخلل صمت غرفتها صوت..
"صوت البيانو"
لتترك هاتفها وتستسلم للصوت المريح..الصوت الذي ينسيك همومك..ينسيك تعبك..للصوت الذي يقول لك ابتسم..يقولها بحزن..
---------
بغرفة التوأم الأكبر..ذو الشعر الأصفر..
يشاهد التلفاز..أو بالأحرى فلمًا كوميديٌا مع مزيج من الآكشن..أجل فصاحبنا هذا مهووس بالأفلام..لربما..
يستمع لصوت آسر..
"صوت البيانو"
ليخفض صوت التلفاز ويتكئ على أريكته البنية كباقي الأرائك..ويصيخ للصوت..
------
-دايفيد أظن أن جــ...
ليقاطع حديثها صوت ...
"صوت البيانو"..
-أمي،أَسَيُعْزَفُ على البيانو بالغرفة فوق الليلة..
-أجل..
------
في مكتب فاخر يجلس ذاك الرجل ذو الوقار والتبجل:"هنري"على كرسيه الفخم مقابله إيفا..
فيتخللهما صوت..
"صوت البيانو"
أجل سيداتي سادتي فقد وصل الصوت لهنا...بل تخلل القصر بأكمله..
-موسيقاه جميلة..
-يبدو وبأنه ورث موهبته من ميرنا،عزيزي..
-أجل..
-------
في غرفة آنستنا الجديدة..
وبينما هي غارقة ببحر الذكريات..تسمع صوت..
"صوت البيانو"..
-همم،يا ترى من.يعزف..؟!
------
في غرفة جدرانها باللون الوردي
وبينما فتاتنا تمسك بهاتفها..وسمع صوت..
"
.
.
صوت رسالة هاتفية
.
.
"
لتفتحها..
-هه،إنها من جدي..وقبل أن تقوم بقرائتها تسمع صوت..
"صوت البيانو"...
***********
ما رأيكم بالبارت؟؟
وصوت البيانو؟؟
كيف رأيتم سيدرا؟؟
ماكس،كاي؟؟
في الواقع أريد الانطباع عن الجميع..
ما قصة ماكس؟؟
وأخيرًا من ميرنا؟؟ومن الذي يعزف البيانو؟؟😐👍
اعملن سؤال وجاوبن عنه..😃☺
|