06-07-2016, 04:06 AM
|
| |
 حُكيَت حكاية عن كائِن مَهين, طموحٌ كان لديه !
إنما لم يكُنِ الطموحُ بالمتين (" ! طُموحه الهَشّْ كانَ
يترددُ إليه باستمرارِ , إنما يتخثرُ ويموجُ ويتسامَى في
الحال , كانُ طموحُ الكائنِ كلَّ كونِه وما لديه , إنما لبلوغِه
ما استطَاع سبيلًا على قدميّه , ظل يدعُو ويدعوُ باستمرار .
لكَّن الأمنية ظلَّت ضربًا من المحال , إنما لازَال الكائُن يدعو.
فلازال الكائنُ يودُ الرُّسو ! وفي قلبه الصغير, يوجَد من أحدِ
ضرباتِه ذاكَ الهزيل , ذاك النبضُ الآمل املا كبير !
إن الفجَر قد أتى ولسوفَ يحين لمنايَ أن يصير (: .
__________________
-
يارب، فردوسك لأمّي وأبي وأحبتي أجمعين.
𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐞 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐰 𝐞𝐜𝐡𝐨𝐞𝐬 𝐢𝐧 𝐞𝐭𝐞𝐫𝐧𝐢𝐭𝐲.
|