عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-13-2008, 04:21 PM
 
رد: الرسالة المفقودة .. قصة قمة في الروعة .. لا تفوتكم

:: الفصل الثاني ::

*..*..من هي ميسون؟..*..*


ركبوا جميعا السياره عائدين الى المخيم..
قطع عبدالمحسن السكون بقوله: اقول خالد, أنا عارف انه ما بيننا معرفه, بس ابقولك الصراحه, انا اول مره اشوف علاقه زوجيه مثل علاقتك بزوجتك, وانا الي اعرفه انك توك معرس, يعني ما دخلت عليها, اكيد انها من الجماعه ولا؟؟
يوسف(بعد ان ضرب عبدالمحسن على رأسه): أقول ورا ما تستحي على وجهك وتناظر طريقك, ما بقى الا البزران يتكلمون عن العرس!!
خالد وهو مبتسم: والله انتم يا شباب ما قصرتوا معي, وراح اقولكم قصتي مع ميسون من الألف الى الياء, بس الي ينقال بهالسياره ما يطلع.. اوكيه؟؟
عبدالمحسن متحمس: اوكيه..
يوسف و محمد: اسلم.
خالد: سلمتوا.. أحمد يعرف القصه كلها..
القصه بدت في سوق العويس في يوم خميس رائع..كان دوري اني افتح محل الوالد في ذاك اليوم, لأنه كان يوم اجازة الوالد, وكنت انا واخواني نتناوب على الخميسات, وكان ذاك اليوم دوري..وكان محلنا عباره عن محل ملابس نسائيه جاهزه..
جيت متأخر للمحل, حوالي الساعه ١٠ الصبح, ولقيت عند المحل بنت في بداية العشرينات, ومعها وحده اكبر منها بكثير, تبين بعدين انها امها, اول ما شافتني افتح المحل, دخلت هي و امها بدون احم ولا دستور, وقبل ما انتهي من فتح البوابه والأنوار..
مشيتها, وقلت يمكن مستعجلين, دخلت المحل, ونطيت ورا الماصه, ولمن جتني وسألتني البنت: أنت خالد ؟؟
انا: ايه انا خالد, اذا كنتي تبين تسألين عن البضاعه الجديده ترى ما عندي بها علم..
قاطعتني وقالت: ليش تأخرت؟؟
انا: عفوا يا خاله, المحل محلي, واجي متى ما بغيت.
قاطعتني مره ثانيه وقالت: انا زبونه دايمه هنا.
انا: تشرفنا المحل محلك, شوفي الي يجوز لك, وادفعي سعره , ولا توكلي على الله.
ميسون: انت وش فيك جفس؟؟, انا ما جيتك اشحت..
قاطعتها امها: ميسون ؟؟.. انهبلتي؟؟
والتفتت على (الأم) وقالت: هذا بكم يا شيخ؟؟
انا: هذا ب٧٠, ونعطيك اياه ب٦٥.
ميسون:٦٥, تبي تلعب علينا انت؟؟..
انا: والله هذا مكسبه ٥ ريال.. يعني ما يرضيك ابيعك اياه بخساره..
ميسون: اجل لاعبين عليك, انا شايفته بمحل ثاني ب٥٠..
انا: جيبيه لي واشتريه منك ب٥٥.
ميسون: انا مني فاضيه اجيبه لك.. المهم.. طيب هذا قماشه زين ولا خرابيط؟؟
انا: هذا يا خاله ازين من الي اشين منه.
ميسون: ماش انت ما عندك علم, الله يهدي صالح الي دلنا على محلك..
قالتها وهي تسحب امها وتطلع برا المحل..
وانا تذكرت ان صديقي صالح قالي ان اخته و امه يبون يجون للمحل, وكان يبيني اتوصى بهم.. وانا نسيت المسأله كلها.. فرحت ادورهم في المحلات القريبه, ما لقيتهم.. فقررت اني اتصل على صالح بالعصر علشان اعتذر منه....
بس الصراحه.. الإعتذار ما كان هو السبب الرئيسي ..!!

جاء العصر, فرفعت السماعه, ودقيت رقم بيت ابو صالح, وردت علي ميسون نفسها.. على طول تذكرت صوتها..
ميسون: الو؟؟
انا: الو؟؟ مساء الخير..
ميسون(بصوت عالي) : انت ما تستحي على وجهك؟؟
انا: عفوا؟؟
ميسون: انت ما عندك خوات تغار عليهم, ما عندك شغل الا ازعاج العالم, ترى رقمنا مراقب, ونبي نجيبك, وابخلي اخواني يجلدونك لين تقول بس, وبعدين يبون يودونك للشرطه تشوف شغلها معك .
انا(مدري وش اقول) : عفوا أختي....انا خالد صديق صالح, صالح فيه؟؟, ممكن اكلمه اذا ما كان فيه ازعاج؟؟.
ميسون بعد ما سكتت لحظات:اووووه.. طيب ورا ما قلت كذا من الصبح؟؟.. لحظه..
بعد شوي رد علي صالح
صالح:هلا ابو خلود.. اسف لسوء التفاهم الي صار مع اختي قبل شوي, يا شيخ فيه واحد مزعجنا بهالتلفون, مع ان ميسون ما تقصر معه, تعطيه من الحامي, بس ما يتوب.
انا: عادي يا رجال, عندنا وعندكم خير.. المهم.. انا بغيت اعتذر منك عن الي صار مع الأهل اليوم في المحل, الصراحه ما عرفتهم, وطلعوا من المحل زعلانين, وانا جبت القطعه الي كانوا حاطين عينهم عليها, وابعطيهم اياها هديه من المحل.
صالح: ما فيه داعي يا رجال, وما صار الا الخير.
انا: عاد انا جبت القطعه, ولا ابيك تكسفني, ومنها نشوفك يالقطوع.
صالح: دامك مصمم اجل ورا ما تجي تتقهوى عندنا الليله؟؟.
انا: تم, اجيك بعد صلاة العشاء.. مناسب؟؟
صالح: مناسب.
وصليت العشاء ورحت لبيت ابو صالح.. ودقيت الجرس.. ورد علي صالح, وقال: هلا خالد, انا بروح دورة المياه, ادخل للمجلس, دقايق واجيك.
دخلت للمجلس...وجلست, لقيت جريدة اليوم, فتحتها.. وقعدت اقرا.. بعد شوي.. دخلت ميسون تحسبني صالح . .
قالت: سلام..
وأخذت وحده من المجلات وجلست..أنا تنحنحت.. بس ما انتبهت.. حسبتني صالح ارد عليها السلام من ورا الجريده..
قالت: ترا خويك خالد هذا شايفن نفسه بالحيل, يعني مدري من الي معطيه الإنطباع انه وسيم وفوق الناس؟؟,
وانا الصراحه ما ندمت اني صرخت عليه في التلفون, حتى وانا غلطانه, ما ادري اول ما شفته ما دخل قلبي, ويوم سألته عن قماش القطعه, قال ازين من الي اشين منه(قالتها وهي تقلد صوتي بإستهزاء), يعني انا ما اقول الا الله يعين مرته عليه , مع اني اتمنى إنه ما يتزوج , يعني حرام ينظلم معاه بنات الناس..
(وسكتت شوي..ثم كملت) يعني حتى لو كان وسيم شوي , وطويل , هذا ما يعطيه الحق انه يتفلسف على الناس , لا ويوم سألته عن قماش القطعه قال....
(قاطعتها انا بصوت عالي شوي)
وقلت من ورا الجريده وانا ابتسم: أزين من اللي أشين منه...
هي سمعت صوتي من هنا.. ورمت المجله, وركضت لجوا البيت من هنا ...

وبعد دقايق جا صالح, وكان واضح انه ما عرف وش اللي صار, وانا استحيت اقوله..
والصراحه ان طول المده الي كانت جالسه فيها معي بالمجلس كنت رافع الجريده, وكنت احاول اني ما اناظر, بس أول ما حسيت انها تبي تروح وهي في طريقها للباب المجلس مسرعه, لمحتها.. وليتني ما لمحتها..
كانت أجمل مخلوق شافته عيوني, كانت لابسه قميص احمر , ورافعه شعرها, وكانت بيضاء , لدرجة أن القميص الأحمر صار اغمق من الدم.. قعدت في ذيك الليله أصلي وأطلب المغفرة .
وجاء وقت صلاة الفجر, وجاء أبوي يصحيني, ولقاني صاحي..
بعد الصلاة, وأنا ماشي مع الوالد من المسجد للبيت..
قلت له: وش رايك تصير جد؟؟
التفت علي وابتسم, واسرع بخطواته..
قلت له: انا اكلمك.. وراك عجل؟؟
التفت علي, وهو ما زال سريع الخطوه, وقال(وهو يبتسم): اببشر العجوز..
عبدالمحسن مقاطع كلام خالد: يا شباب فيه شي غريب بالمخيم..
وكانت يده تؤشر على المخيم..