عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - مُستهّلٌّ ملائكيّ ~رماد تختبئ تحته النار~

**Krustavia** · #**178** 06-09-2016, 06:29 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هَمْسٌ !

السلام عليكم ..
كيف حالك كروستا ؟! < لقبك الجديد خ
طبعا أنا لآ أعرف كيف أخبئ وجهي حرجآ من تأخري !
تقريبآ إن صح تعدادي منذ البارت السابع لم أبرد قلبك بتعليق ! أو كما أقول *ما فشيت غلك *
فلذلك ، السماح السماح كروستا !
تعلمين تمامآ ، معاناة الامتحانات والمدرسة وضيق الوقت وانفصال الواي فاي ، والدخول من الهاتف .. صحيح ؟
كل ذلك جربته .. قلب7 فرجاء ، ألقي بالصفح في وجهي علي أرتاح من تأنيب الضمير !
على كل حال ، كنت اقرأ الأجزاء لكنني لم أستطع التعليق من الهاتف ! لكن ما باليد حيلة .. ها انا ذا أعاني منه وأنا أكتب ردي
لضيق الوقت ، سأعلق فقط على الفصل الاخير ..
*~
كروس اختطفت من قبل جيو ، حسنا .. السؤال الذي تبادر الى ذهني هو لم خطفها ؟ ما شأنه بها ؟ قتلت ، ام بقيت حية ؟ فقط عليه الانتقام !
لكن هذا الجيو سيبقى محض لغز بالنسبة لي ، أستطيع كشف ما يضمره باقي الشخصيات الا هو ! لم ؟ لست أعرف ! كل ما أعرفه أنه قد يكون متعلقآ بكروس .. أو ربما يشفق عليها ! من يدري ؟ هذا جيو ولست أستطيع سبر أغواره بالشكل الصحيح !
كروس ذات الرأس اليابس ، لم تصدق جيو الا بعد جهد جهيد ! حسنا .. لو نظرنا للأمر من الناحية المنطقية ، لوجدنا أنها على حق !
فمن ذا الذي قد يصدق أنه أخاه ليس بأخيه وأنه ينوي القضاء عليه ، وخصيصآ بلا دلائل وشهود ؟!
لكن بعد كل تلك المحاولات استطاعت أن تقتنع !
بعد فترة طويلة .. أشعر بأن أسلوب الوصف والسرد لديك تحسن ، لكنني ما زلت أحس بالنقص وأنا اقرأ ، تدرين لماذا ؟
لأنني ما زلت بحاجة لعنصر التشويق ، لينبعث من بين السطور ، فمثلا .. كروس !
أن تتحول لخبيثة هكذا فجأة فالأمر لا يتجاوز حدود عقلي !
عليك كروستا فقط أن تسترخي ، فقط دعي قلمك ينساب ، واطلقي العنان لمخيلتك ، ضعي نفسك مكان الشخصيات ، اشعري بهم ، صفي احساسهم .. مثلا في موقف قتل غيلبيرت ، لنفترض أنك وصفت هكذا ، فما الذي سيحدث ؟ سنزداد شوقآ للقادم !
*أحست بحركة الشجيرات من حولها .. نبض فؤادها ازداد بشدة ، وتشنجت معالم وجهها ، شعور داخلي أخبرها أن المتخفي كالدجاجة هو غيلبيرت .. ومن غيره ؟ ألم يكن أجبن من أن يواجهها بالحقيقة دومآ ؟ تحركت بخطوات حذرة نحو مكان اختباءه ، تيقنت تمامآ من كونه هو حين ما ارتفع بقامته المديدة من خلف الشجيرة .. جحظت نظراتها وخفقت روحها باضطراب لون معالمها ، خائفة منه يا كروس ؟ ولم تفعلين ؟ أليس غيلبيرت هو نفسه قاتل نبع الحنان .. قاتل بر الأمان .. قاتل الأخوة والطفولة ؟ أليس هو من قتل روحك بعدهما ؟ أليس هو من زرع الشك والخوف فيك ؟ ألم يكن هو نفسه الوحش الذي هربت منه لتجديه بجانبك دون علمك ؟
إذا ، لم الخوف ؟
حركت لسانها لتقول بسخرية ، ربما اكتبستها من العشرة الطويلة بينها وبين جيو ! :-
يا أهلا بأخي !
- الحديث الدائر بينهما يجب أن تملأه مشاعر الحقد والشجن والكراهية والسخرية بنفس الوقت -
* للموقف التالي *
كزت على اسنانها بغضب أعمى بصيرتها وهي تهتف : دعني أيها السافل !
- ههههههه ، سافل ؟ قالها بسخرية ليردف ضاغطا على حروفه .. ; ستعرفين من هو السافل حقآ حين ما تجدين نفسك في ظلمة القبر برفقة جيو !
- أتعلم غيلبيرت ؟ أنت تعطي نفسك الكثير من الأفضلية ، في حين أنك لا تستحق ذرة منها !
كانت تكلمه بقصد الهاءه عن ذاك المسدس المدسوس في جيبها ، والذي حاولت أن تطاله بيدها دون أن يشعر ..
- عزيزتي ! يبدو أنك نسيت تماما من هو الأقوى بيننا !
شعرت بالنشوة تغلبها ، وهي تقرب فوهة المسدس من جسده ، توترت أصابع يدها ، وارتجفت أوصالها ، أغمضت عينيها تقوي نفسها ، لتراودها ذكريات منسية بين جدران الذاكرة العتيقة ، ذكريات تشاطرتها مع غيلبيرت ويولاند ، ذكريات كانت لتكون مصدر قوة لها لو تغيرت الازمنة والامكنة والظروف ! لكنها أضعفتها بقوة ، خبا بريق الغضب في عينيها ، وهي تراقب ملامحه المركزة على وجه جيو بحقد ، يوما ما كان أخوها ، وهي إنسانة بقلب ، يحمل مشاعر جياشة تجاه الاخوة !
صعقت بالنظرات التي وجهها لها جيو ، لقد لاحظ مسدسها ، نظرته بدت مصممة ، مشجعة ، تبثها الثقة ، طرحت خوفها جانبا ، ونفت كل ذكرى حلوة مرت على عقلها ، لترد عليه فيما يدوي صخب الطلقة ، متخللا جسده ; يبدو أنك أنت الذي نسيت ! *

أردت إثباتا أكثر وتوضيحآ أكثر ، لكن وكما تعلمين ، المشاغل لا تنتهي لذا إتمنى من الصميم أن تفيدك هذه النصيحة ،
وبالنسبة للأسئلة ، فاعفني منها هذه المرة خ
بالنسبة لي هذا رد عابر ، سأحاول جاهدة إلا يضيع علي الرد على الجزء القادم ..
ان شاء الله ، الى لقاء اخر

وعليكم السلام ورحمة الله

أنا الحمد لله بخير ما دمتي بخير
هههههههههه لقب جديد اذاً

لا تعلمين حجم السعادة الشديدة التي تنتابني عندما أرى ردك
تشق الابتسامة وجهي واقول بداخلي أن هذا ما أريده
هاقد جاءت من تعرف تاماً ما أريد ولم تخيبي أملي
ردودك ذات معنى بالنسبة إلي لدرجة لا تتخيلينها

أعلم جيداً هذه المعاناة التي تمنعني من الكتابة ومتابعتكم بشكل جيد
هذه هي الحياة على كلٍ

لا بأس بأنك لم تعلقي على الفصول السابقة ما يهمني هو استمرارك بمتابعتي فهذا كفيل باسعادي رغم أن ردودك تزيد مقدارها بداخلي

المهم هو أنك رددت الآن
بالنسبة لجيو فهو يجب أن يبقى لغزاً حتى الموعد الذي سأكشف به كل شيء
أما حتى تلك المدة فعليه البقاء هكذا ومن الجيد أن تجدوه لغزاً لأن هذا أردته
وبالنسبة لتصديق كروس فكما قلتي

حقا هذا مبشر سعيدة لأن هناك تغير ولو طفيف على أسلوبي إلا أنه ينقصه الكثير بعد وأمثالك فقط من سيدلونني على هذا بالاضافة الى الاجتهاد الشخصي
أجل هناك عناصر كثيرة ناقصة وعنصر التشويق مهم وانا افتقده واعلم هذا جيدا

وبالنسبة لتحول كروس لخبيثة فهذا لم يحدث تماماً فقط بعض الأفكار التي انتابتهاهي كذلك أما هي فشخصيتها لن تتحول إلى ذلك القدر إلا أن هناك بعض التغيرات ستحدث لها لاحقاً وستبان مع مرور الفصول......

كل نصائحك سأضعها نصب عيني وسأبقى أحاول لأصل إلى أعلى ولن أتوقف عن المحاولة ووجودك معي سيزيدني حماسة
أعلم أنك لن تقصري بنصحي وكل ما تقولينه أحاول بجهد تطبيقه والاستفادة منه

متحمسة جداً لردك القادم وملاحظاتك القادمة وبتمنى ما تحرميني منك
التأخر لا بأس به لكن لا تنسيني
وشكراً لك من أعماق قلبي

دمتي في حفظ الرحمن