كَم وددت الغوص، السقوُط غريقًا
لأسمح بالماء بتخلل القماش البالي المحيط بيِ
قماشٌ غلف بالسكوُن والغضب، ليطهره، ثم حينها
لينشق طريقٌ مؤدٍ لقلبي، حتى يزيل عَنه طلاءه الأسود .
أن استمر بالغوص وشق طريق الى الأعماق، بظهريِ المواجهِ
للعُمق، وعيناي اللواتي ترينَ آخر خيوط الشمس تبدأ في
التلاشي، أمد يدي إلى الأعلى كما اعتدت، محاولًا لمس
سماءٍ لم يعد لرؤيتها لي قدرة ! حتى تبدأ يدي بالتراخي.
ويحتضنها الماء قائلًا لها بأن تصمُد ، بأن تصمتَ وتكنّ
ذاتها للهبوط ، لتستسلم للظلام الآخذ بسحبها مع جسدي .
حتى يختفي النوُر ، ويحل محلّه السوَاد الكامل .
#تمتاتُ غريق. * يودُ وجودَ يدٍ تشدُه للأعلى، إنما يتظاهرُ باليأس .
__________________
-
يارب، فردوسك لأمّي وأبي وأحبتي أجمعين.
𝐖𝐡𝐚𝐭 𝐰𝐞 𝐝𝐨 𝐧𝐨𝐰 𝐞𝐜𝐡𝐨𝐞𝐬 𝐢𝐧 𝐞𝐭𝐞𝐫𝐧𝐢𝐭𝐲.
|