فعلاً اجمل ما قرأت
كل خطوة تخطوها تلك الصغيرة الحافيه ..
كانت نبضات قلبي ترفرف مع كل خطوة تخطوها
تهرول تاره ..وتسير ببطئ تارة اخرى ..
تبحث بين شتﻻت النبات عن عقدها الذي انفلت منها وهي تركض
مع اترابها ....تدخل يدها بين خصﻻت شعرها الناعم
وكأنها تتذكر شيئا ...تتسع عيناها ....تصك وجهها ...ثم تركض ..
يرفرف ثوبها أثناء ركضها بالهواء القوي الذي هب فجاه ..
تتطايرت اوراقي التى كنت أكتب فيها مع الهواء ...
وشكلت دوامة من الورق حول تلك الطفله ...
حاولت ان أجمع اوراقي ان امسك ما فلت منها...
ان اقترب من الطفله ...
خطوت خطوات راجفه متردده الى اﻻمام ...طارت قبعتى
خلفي التفت اﻻراها ...غزا الغبار عينى مساحتها بانزعاج
فتحت عينى ....لوحت لي تلك الطفله وقد جمعت شيئا من اﻻوراق ....
رياح شديده طارت اﻻوراق مفلتتأ منها ...نحوي
التفت لأراها تطير بعيدا في السماء ....اختلطت مع سرب الطيور التفت الى الصغيرة ....بدأت تركض وتبتعد وتختفي...
هدئت الرياح .... وأنا ﻻازال واقفا ...مندهشا حزينا سارحا ..
شئ ساخن مر على خدي ..ماذا تغنى الدموع ...مساحتها بقهر
حملت حقيبتى ....ﻻعود....
رأيت عقدها .،.....عقد الصغيرة ....
ﻻكن ...
كانت سراب ....تلك الصغيرة ....لم العقد موجود اذا !؟؟؟ ....