فضي مميز : مشاركتي (أضطراب الشخصية الأضطهادية) الشخصية الاضطهادية (أو الزورانية) Paranoid Personality صاحب الشخصية الاضطهادية شخص شكاك حذر لا يثق في الاخرين بسهولة من مظاهر اضطرابات الشخصية الزوَرية هو الشك والحساسية، وتظهر السمات الشكوكية المرضية في عدة أوجه، كأن يعتقد الشخص أنّ جميع الناس يحاولون خداعه والاحتيال عليه، لم تتوصل الدراسات والأبحاث إلى معلومات كافية عن سبب ظهور تلك الاضطرابات، وان كان هناك بعض الجدل حول دور العوامل البيولوجية والنفسية في ظهور هذا النوع من الاضطرابات وتطوره. وينتشر ظهور تلك الحالة في الأسر أو العائلات التي يعاني بعض أفرادها من الفصام، مما يقترح وجود علاقة وراثية بين الحالتين. ويرى البعض أن هناك علاقة وثيقة بين خبرات الطفولة المبكرة _ بما في ذلك الصدمات البدنية أو العاطفية _ وبين تطور اضطراب الشخصية الاضطهادية نسبة الشيوع في المجتمع %2،5 قد تؤثر أفكار وسلوكيات هؤلاء الأشخاص عل ى قدرتهم علي الحفاظ على علاقاتهم بالآخرين، كما تؤثر أيضا علي نشاطاتهم الاجتماعية وأدائهم الوظيفي. وفي كثير من الأحيان، تجد مثل هؤلاء الأشخاص في أروقة المحاكم يقاضون أفراد أو شركات يعتقدوا أنها تسعي لاستغلالهم أو إيذائهم. • يتميز بشعور بعدم الثقة والشك تجاه الآخرين، بحيث يسيء تأويل دوافعهم على أنها نابعة من حقد تجاهه. • شعور بالشك (دون وجود أسباب تبرر ذلك) بأنه محل استغلال أو خداع أو أذية الآخرين. • مشغول باختبار ولاء وصدق زملائه دون وجود أسباب تدعو للشك. • يحتفظ بأسراره لأنه خائف بلا مبرر واضح أن يساء استخدام هذه المعلومات بخبث ضده. • يستشف معاني الإهانة والتهديد وراء كلمات ومواقف عادية. • يحمل الأحقاد تجاه الآخرين ولا يتسامح مع من يؤذيه أو يجرحه. • يستجيب بالغضب السريع والاندفاع تجاه ما يظن أنه شخصي عليه وعلى سمعته (وهو ما لا يفهمه الآخرون عند حضورهم نفس المواقف). • لديه شكوك متكررة، دون مبررات كافية، تجاه إخلاص الزوج/ الزوجة. شخصية البارانوية ونظرة إلى المستقبل: اضطراب الشخصية البارانوية حالة مزمنة، أي أنها قد تستمر مع الإنسان طيلة حياته. لكن يختلف تأثير الأعراض على حياة المضطرب من شخص لآخر. فعلي الرغم من أن البعض يمكنه أن يعيش حياة مستقرة إلى حد ما، فيتزوج ويكون أسرة ويتقن عمله، إلا أن آثار الاضطراب قد تكون سيئة على البعض الآخر إذ يفشل في التكيف والتعايش مع المجتمع. ونظرا لرفض ومقاومة مثل هؤلاء الأفراد للعلاج، فان النتائج غير مشجعة في أغلب الأحيان. علاج اضطراب الشخصية الاضطهادية يُعَدّ العلاج النفسي، هو المفضل، في هذه الحالة. ولكن، على المعالج، أن يعي، أن مناطق الثقة والألفة والتحمل، من قِبل المريض، هي مضطربة؛ فلا بدّ، إذاً،من تمرّسه بالعلاج. والعلاج الجماعي غير ملائم لهؤلاء المرضى. وأحياناً، يلزم بعض العقاقير، في حالات الفوران الداخلي أو القلق. وفي بعض الحالات، قد يكفي عقار (الديازيبام) (Diazepam) الذي يعرف، تجارياً، باسم الفاليوم(Valium). وأحياناً يلزم مضادّات ذهان(Antipsychotics)، بجرعات قليلة، ولفترات قصيرة الوقاية أو تجنب حدوث هذه الحالة ربما كان من الصعب تجنب حدوث هذا الاضطراب، إلا أن العلاج قد يساعد الشخص المعرض لمثل هذه الحالة على تعلم بعض التقنيات الضرورية للتعامل مع المواقف المختلفة. |
|
__________________
سبحان الله
الحمد لله
لا إله ألا الله
الله أكبر
التعديل الأخير تم بواسطة جنون# ; 06-19-2016 الساعة 05:33 PM |