تم إحضار جنازتين بأحد المساجد في السعودية ...
جنازة لشخص من أهل البلده و الأخرى لوافد هندي...
وقد اكتظ المسجد مع جنازة الرجل اﻷول ..
أما الهندي
( ليس معه إلا اثنين من بني بلدته )
ثم صلوا على الجنازتين فلما انتهوا أخذ الهنود جنازتهم و اركبوها على سيارة داتسون قديمه و وضعوا الميت بالقبر ودفنوه بسرعة .. و خرجوا لعدم وجود معزين فما أقسى الغربة
اما الجنازة الثانية
فقد حُملت على الأكتاف مشيا من ﺍلمسجد
حتى المقبرة على الأقدام و قد شيع الجنازة الكثير والكثير من المسلمين مشيا ..
ثم انزلوه للقبر فلما فكوا الأربطة
وكشفوا عن وجهه فإذا هو ( الهندي )
سبحان من سخر له تلك الحشود
ويحملونه مشيا على اﻷقدام
صدموا ابناء الميت لما رأوا الهندي ( بكل حرقة ) ..
ما العمل
هل ننبش قبر أبونا (كيف نتصرف)
قال واحد منهم ( اسكتو خلاص )
انتهى كل شي وهذا أمرالله ..
اللهم اني أسألك :
ان تدبرنا بأحسن التدابير
(أحياءاً) كنا او (أمواتا)
ووالدينا وجميع المسلمين ،
سبحان الله العظيم اللهم تولى أمرنا
وسخرلنا من يصلي علينا بعد موتنا
ويدعو لنا ياكريم
قال تعالى :
(وتلك الأيام نداولها بين الناس)
إذا جاءك يوم يسوءك فلا تجزع....فسيأتي يوم يسرك....
هكذا الحياة تتقلب فيها الأيام...
يوم لك وآخر عليك....
يارب سخر لنا عبادك الطيبين