.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
بداية حبيت اشكركم متابعين روايتي الغالين حب4
سعيدة لأن روايتي نالت اعجابكم
اشكركم على مساعدكم لي وبعض اقتراحاتكم القيمة
واشكر الحلوة "المهبولةة".على مساعدتها
بصراحة كانت طريقة سردي للرواية ركيكة وغير مفهومة خ
ولكن اتمنى هذي المرة يكون السرد جيد ومفهوم
ما نطول كلام وخلونا نكمل البارت
.
.
.
.
.
.
عاد جلاء للبيت بعد موقفٍ غريب ومثير، لكنه لم يكن خائفاً أو مفزوعاً بل حاول نسيان الأمر و كأن شيئا لم يحدث عاد ومعه الطعام ذلك الخبز الفاسد تجمعت تلك العائلة حول ذلك الطعام ما عدا منصور و والده زيدان ، فكان منصور يراقب عائلته و هم يأكلون فأراد مشاركتهم قبل أن يتقدم إليهم امسك والده زيدان بكتفه
وقال له : منصور
ألتفت منصور إليه قائلا : أبي، ماذا؟!!
-إلى أين أنت ذاهبٌ يا فتى؟؟
-اريد أن اتناول الطعام كالبقية ، أليس أمراً طبيعياً!!..
-لا بأس، لكن مارأيك لو تذهب معي ونأكل أنا وانت طعاماً فاخراً ليس كطعام عائلتك القذرة يأكلون من الأرض والقمامة
-لكن أبي أين ستجد طعاماً كهذا؟
-تعال معي فحسب
ذهب منصور مع زيدان متلهفاً لما يريد والده أن يريه وحينها خرجا من البيت وذهبا إلى مكانٍ مهجور ليس في أي أحد وكان منصور يتأمل هذا المكان الغريب والذي بدأ مخيفاً فقال و هو غاضب منه :
أبي ماذا نفعل في هذا المكان المهجور انه لا يبدو آمناً أبداً ؟!!
زيدان: لا عليك يا منصور لقد وصلنا
فرأى منصور قلعة كبيرة كانت من الخارج تبدو وكأنها مبنية بأشياء رديئة غير مناسبة فقال:
هذه القلعة فعلاً تبدو كبيتٍ مسكونٍ ومهجور
لكن عندما دخلها اتسعت عينيه وتفاجأ كثيرا ًبرؤية ذلك الجمال وكأنه محاط بأنواع الذهب والمجوهرات والألماس وهي في الحقيقة قصرٌ كبيرٌ مليئ بالخدم والحرس فقال:
يا إلهي ماهذا المكان أين أنا !!!!
استقبلهما احد الخدم أحسن استقبالاً وقال:
اهلاً بك سيد زيدان سوف نلبي طلبك في الحال أي شيء ٍتريد فورا
زيدان: بالطبع، لدينا ضيفٌ هنا وأريد مائدة طعام
الخادم: حاضر سيدي إتبعني
زيدان: هيا بنا يا منصور
وبينما هو يقودهما كان منصور يتأمل المكان حوله مندهشاً كثيراً قال الخادم: هاقد وصلنا سيد زيدان تفضل، تفضل سيدي الضيف
وجلسهما على مقاعد حريرية ومريحة مزينة بالذهب الخالص وامامهما المائدة مليئة بألوان الطعام والعصائر والروائح الشهية والمياه النقية والنظيفة والصافية والصالحة للشرب و أيضا وجد على الطاولة خبزاً طرياً نظيفاً صالحاً للأكل و أكواب المشروبات الزجاجية والصحون الرخامية الجميلة والممتلئة بما فيها من طعامٍ فاخرٍ نظيف ومفيد وشهي ولذيذ دُهِشَ منصور كثيراً واتسعت عينيه
قال زيدان: ماذا بك يا منصور ؟
منصور: حسناً ؟ أنا ! في الواقع ؟؟ لا أعرف ماذا أقول! إنهُ...
زيدان: لاتقل شيئا ًيا منصور، فقط كُل
كان منصور يأكل و فرحة تغمر قلبه ، فلم يترك طبقاً إلا و أكله و شرب من كل مشروب وقال:
لم أتناول طعاماً مثل هذا في حياتي كلها ليس كأي طعامٍ آخر أبداً
ويبتسم زيدان ابتسامته الخبيثة
ويقول: يسعدني حقاً أنه أعجبك، هيه
.
.
.
.
في تلك الأثناء بينما كان جلاء وعائلته يأكلون ذلك الخبز الفاسد والقاسي انتهى ثوانيٍ قليلة وشكرت تلك العائلة ربها على ذلك الطعام القليل
قالت كارلين: جلاء أظن أننا نسينا ابي وأخي منصور لم يأكلا معنا
جلاء: لا عليك يا كارلين لقد أبقيت لهما القليل
جهاد: لكن متى سيعودان؟ لقد تأخرا كثيراً
نسرين: ربما ذهبا يبحثان عن الطعام
منى: ربما يقصدان ان يلحقا بجلاء ويبحثان معه
راما: على الأرجح هما لم يخرجا إلا من أجل الطعام، أظن ذلك
بارق: رجاءً نحن لا نريد أن نسمع توقعاتكن نريد أن نعرف أين ذهبا بالتحديد
ماجد: ارجوك يا جلاء أعطني ما أبقيته من الطعام فأنا مازلت جائعاً
جلاء: اعذرني يا عزيزي ماجد يجب أن يكون هنالك عدل
ماجد: لكن هذا الطعام لم يكفيني
جلاء: كلنا كذلك يا ماجد لكن قد يعودا ومعهما طعام آخر فيمكنني حينها أعطاؤك ما بقي من الطعام
الأم جوليا: لا عليك يا بني حتى لو أكلا اخوك ووالدك ما بقي من الطعام فجلاء سيخرج ويبحث عن المزيد
جلاء: اجل هذا صحيح، سأفعل
بهاء: وانا سأرافق جلاء وابحث معه عن الخبز
زاين: هذا في أحلامك انا من سيذهب مع جلاء
بسام: أنتما تحلمان لأنني من سيذهب معه
عامر: اظنك أخطأت فأنا سأذهب مع جلاء
كارلين: يا إلهي هاقد بدأنا
بارق: لا عليك إنهم رائعون
وبدأ هؤلاء الفتية بالشجار والتخاصم لأجل الذهاب مع جلاء
جهاد: لا أظن أن هذا الموضوع يستحق هذا الشجار
علاء: هل هذا سببٌ كافٍ للشجار
مايا: يا إلهي أصواتهم عالية و مزعجة جداً
جلاء: هذا يكفي لا أحد منكم سيذهب معي، سأذهب أنا و ماجد
بهاء: لماذا لقد قلت قبلهم جميعاً
جلاء: أظنكم تعرفون جيداً الى أين سأذهب، فأنا ذاهبٌ كي أبحث عن الطعام ليس لكي العب
كارلين: هذا صحيح
بسام: آاااه لكن لماذا ؟؟!!!
زاين: انا أريد أن أخرج من هنا
عامر: أنا حقاً أرغب وبشدة الذهاب معك
جلاء: أنا آسف جدا، ليس هذه المرة لأننا سنذهب أنا و ماجد في المرة القادمة ستذهبون معي
بارق: متى سيأتيان أبي ومنصور لقد تأخرا كثيراً
راما: آه إنني أتضور جوعاً
جلاء: حسناً خذوا جميعاً ما تبقى من الطعام
كارلين: لكن جلاء ماذا عن أبي ومنصور لم يأكلا شيئاً
جلاء: لا عليك سأذهب وابحث لهما عن غيره
الأم جوليا: يا إلهي ماذا حدث لهما ما سبب تأخيرهما هكذا ارجو أن يكونا بخير
وبينما الأولاد يأكلون كان جلاء وامه واخته كارلين قلقين جداً على زيدان ومنصور وظلوا منشغلين بهما كثيراً حينها قال
جلاء: أمي سأذهب لأبحث عن أبي ومنصور
جوليا: ماذا لكن ...
جلاء: يجب علي أن أبحث عنهما فقد يكونان في مشكلة ونحن لا نعلم يجب أن اجدهما
ربى: لكن جلاء، ألن تتأخر في العودة ؟
جلاء: في الحقيقة لست أعلم لكن اتمنى ألا اعود إلا وهما معي
ولن أحتاج لمرافقة احد سأذهب وحدي
كارلين: هل أنت متأكدٌ أنك ستجدهما؟
جلاء: كلا ، لكنني أرجو ذلك ، سأذهب الآن
جوليا: انتظر جلاء مهلاً
جلاء: ماذا ؟
ونظرت إليه أمه جوليا بقلق وخوف
وقالت: ارجوك يابني ، انتبه لي على نفسك، و على اخوك و والدك
جلاء: لا عليك يا أمي، بإذن الله سأجدهما ولن أعود فارغ اليدين، لا تخافي
فقبل رأسها و هو يبتسم كي يخفف عن حزنها وذهب مسرعاً، وأمه تنظر اليه أثناء رحيله
فقالت في نفسها: يارب أحفظ لي ولدي جلاء
.
.
.
.
في تلك الأثناء بينما كانا زيدان ومنصور في تلك القلعة وهما يأكلان ألوان الطعام والشراب ويستمتعان بذلك الوقت وبأنانية عرف زيدان أن منصور لا يمكنه
مقاومة هذا الطعام ورغبته الشديدة للبقاء في القلعة حينها استغل الفرصة ليبدأ خطته الشريرة بإخضاع منصور إليه وحينها قال له:
-حسناً منصور هل أعجبك هذا الطعام؟
منصور: أجل يا أبي شكراً لك كثيراً، أنه ألذ مذاقاً وألذ طعامٍ تناولته في حياتي كلها شكراً
زيدان: هذا جيد، حسناً منصور أتريد حقاً أن تتناول أطعمة مختلفة مثل هذه بقية حياتك ؟؟
منصور: أجل بالطبع أريد
زيدان: لابأس كما تريد
منصور: شكراً جزيلاً لك
زيدان: لكن على شرطٍ واحد
منصور: ماذا
زيدان: أريد منك مساعدة فأنا اعرف جيداً أنك فتى قوي وتحب المساهمة في فعل الخير
منصور: أجل هذا صحيح سأساعدك في ذلك لا مشكلة
زيدان: هذا جيد لكي تنجح فكرتنا يجب عليك ألا تغادر القلعة بدءً من الغد ويجب ألا تكلم عائلتك أبداً أهذا واضح
منصور منصدماً: ماذا ؟؟!!! لكن، لكن، لماذا ؟؟
زيدان: لأنك إذا حدثتهم فقد يجبرونك على اخبارهم أين كنت
منصور: ماذا هل تعني أنك، أنك....
زيدان: اجل أعني أنني لا أريدهم أن يعرفون بوجود هذه القلعة لأنهم إذا عرفوا سيشعرون جميعاً بالأنانية وقد يصيب هذا المكان شيئاً بسببهم وخاصة جلاء، يجب أن تتجاهله وكأنك لاتعرفه لأن ذلك الإرهابي الحقير سيفسد كل خططنا
منصور: ماذا مستحيل أخي جلاء إرهابي ؟؟؟ لكن كيف ذلك؟!! حتى لو عرف خطتنا لساهم في مساعدتنا فهو فاعل خير كيف له أن يكون ارهابياً
زيدان: إذاً يا عزيزي منصور هلَّ أخبرتني مالذي جعلك تؤيده؟؟
منصور: في الواقع لأن... لأن أخي جلاء علمني، علمني أن ديننا نهى عن الظلم والطغيان فعواقبهما شديدة جداً في الدنيا والآخرة وديننا يأمرنا بالمعروف وينهى عن المنكر بل هو دين الحق كيف لي تسميته بالإرهاب ، الإرهاب هم من يعادون ديننا الحنيف ظلماً وقهراً وحقداً.
شعر زيدان بنيران غضبٍ تشتعل داخله لكنه حاول إخفاء غضبه كي يستطيع إقناع منصور على مساعدته فقال:
-حسناً إذاً ألم يعلمك أخوك الوفي جلاء شيئاً عن أعداء الدين ألم يعلمك أنه يجب قتل كل كافر، أي كافر، يجب أن يقتل أليس هذا صحيحاً القتل عقاب كل كافر.
منصور: في الواقع يا والدي العزيز لقد اخبرني اخي جلاء، إن الشخص سواء ًأكان كافراً أم مسلماً فالله هو حسيبه ومجازيه وحسابه عنده ولا أحد غيره فلا يجب قتله أو عقابه أو إلحاق الاذى به إلا بالحق.
لم يعرف زيدان ما يفعله اتجاه اقوال منصور الحكيمة التي تعلمها من أخيه الوفي جلاء وينتظر ماذا قد يخرج من كلام حينها وجد الفكرة وقال:
- أحسنت يا منصور أهنؤك نجحت في الاختبار لقد كنت اختبرك فحسب
منصور: ماذا؟؟ تختبرني ؟؟
زيدان: نعم عرفت أنك شاب تستحق أن أكلفك مهمات كثيرةٍ صعبة أنت ستكون لها بالمرصاد إذا نجحت في تنفيذها سنستطيع حينها أن ننشر الخير وتكثر النعم بإذن الله وسيعم السلام وطننا يمكنني فعل ذلك لكن كل ما أحتاج إليه هو مساعدك اتمنى بأنك فهمتني جيداً.
منصور: بالطبع ياأبي يمكنني مساعدتك ولن أخيب ظنك ابداً شكراً كثيراً لك
زيدان: هذا رائع، والآن كل ما عليك هو، هو تجاهل عائلتك تماماً وعليك أن تتصرف وكأنك لا تعرفهم
منصور: لكن لماذا ياأبي سأفعل أي شيء لتستهدف هذا الشرط فأنا أعني أنني لا أستطيع تنفيذه أبداً فلربما سبب مشاكلاً لي
شعر زيدان أن منصور قد يتنازل عن قراره اذا كان مجبراً على تنفيذ هذا الشرط وهو يريد اقناعه بالبقاء معه وتجاهل عائلته ليستطيع بعدها أن ينفذ خططه فقال له:
-كلا أنا أقصد، كي نفاجئ عائلتك فقط، علينا فقط ألا نخبرهم بشيئ وألا يعرفوا بوجود هذه القلعة وسيتفاجؤن وسيفرحون بهذه المفاجأة الكبرى، وبالطبع، سيفخرون بنا ويجب أن تنفذ كل اوامري إن اردت كل هذا
منصور سعيداً: هكذا إذاً!، حسناً لا بأس أنا سأكون تحت أمرك
زيدان: هذا جيدٌ جداً، هيه
ومن هنا ينتهي البارت اعزائي
اتمنى أنه نال إعجابكم
واتمنى أن طوله مناسب الزبدة
.
.
1-ماهي الخطط التي يدبرها زيدان الشرير ؟؟
2-ولماذا طلب من منصور تجاهل عائلته وكأنه لا يعرفهم ؟؟
3-وبعد ان نجحت أول خطة لزيدان وهي مساعدة منصور له
فماذا سيحدث لجلاء وعائلته ودماء المسلمين ؟؟
.
.
احبتي أتمنى حقاً ان البارت نال اعجابكم
ولعلمكم انا ما ازعل واهتم كثيراً بانتقاداتكم
ومازلت سأستمر بإذن الله حتى نهاية الرواية
.
.
انتظروني في البارت القادم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.