((البارت الثامن:ذكريات من الماضي))

سمعت ايما وقع اقدام تقترب من غرفتها نهضت بسرعه ومسحت دموعها كان قلبها يدق بشده

طق طق طق
ايما بصوت قلق:من..هناك

...:انه انا

ايما وقد ازداد قلقها اكثر:نعم جيك ماذا تريد

جيك:اريد التحدث معكي ايم

ايما:ليس الان فأنا اريد النوم

جيك:لابأس..

ذهب جيك متجهاً الى الخارج

ايما بتنهد:لقد رحل.،سأذهب لاطمئن على مايا

لكن شجاعتها خذلتها كانت ترتجف لدرجه لم تقوى على مغادرة غرفتها استلقت على السرير وهي تفكر وغطت في نوم عميق دون ان تشعر

الساعه ......12:30

فتحت ايما عينيها ببطئ لتشعر بذلك النسيم الذي يحرك خصلات شعرها رفعت نظرها الى الشرفه لتجد هناك....تلك السيده...وقفت ومشت ايما بخطوات تملئها الخوف والتردد

ايما بعد ان استجمعت شجاعتها:عذراً من تكونين

....:........

مشت ايما الى قرب تلك السيده وبكل خطوه تخطوها كان يزاد قلقها وخوفها اكثر واكثر
ايما:مااسمك؟!؟؟

نضرت ايما الى تلك السيده ولكن لاجواب منها رفعت ايما نظرها الى السماء لتراقب النجوم فقاطها ذلك الصوت الشاحب

...: اسمي كا مي ليا ..،
ايما بإبتسامه ممزوجه بخوف :وانا...قاطعتها تلك السيده....

قائله:ايما كانامي الكسندر فانتومهايف

ايما:ماذا...،كيف تعرفين اسمي

نظرت كاميليا الى ايما واردفت قائله:ءاقص عليكي قصه لتنامي

مايا:انا لست بطفله

واصلت كاميليا كلامها متجاهله رد ايما...

كاميليا(قبل 20 سنه كان هناك صديقتين كانتا فتاتان جميلتان لقد كن صديقات منذ السابعه من عمرهن تغيرت حياتهن بسبب طالبان جديدان انتقلا الى المدرسه حديثاً كانا وسيمين للغايه جميع الفتيات يطاردوهم الا واحده والتي كنت تجلس بهدوء بمكانها كانت اجمل فتاة بالصف انها احدى الصديقتين كانت صديقتها رغم محبتها لها تغار منها وفي يوم من الايام حدث مالم يكن متوقع في بدايه يوم دراسي عادي نزلت تلك الفتاة من سياره ذلك الشاب انه احد الطالبان الجديدان كان الجميع يتهامس وفي الاستراحه انحنى لها صديقه ليتقدم لها كانت صدمه لصديقه الاخر كيف يخونه فهو يعلم انه يحبها وافقت الفتاة على طلبه لسبب مجهول وبعد سنه من زواجهم تقدم الفتى الاخر لصديقتها كانت تضن الفتاة انه احبها لكن ليس هذا ماحدث بكل كان يريد تعذيبها بسبب صديقتها التي تزوجت صديقه مرت الايام في سلام الا ان كل ذلك اليوم المشؤم ولدت تلك الفتاة الجميله بفتاة جميله مثلها لكنها كانت ليست بشريه بالكامل واتعلمين ماهو الاسؤء من ذلك في عيد ميلاد الفتاة الصغير الثاني لقد قدمو صديقة والدتها لها كأضحيه كانت صديقة والدتها لم تكن والدة الفتاة الصغيره تعلم بالامر وماإن علمت قامت بعمل تعويذه كنت تعلم بانها ستسلب حياتها لكن كل ذلك كان لاابقاء قوه ابنتها محبوسه وتعيش كإنسانه عندما قامت بالتعويذه اتاء جد هاذه الطفله كان يكرهه والدتها كثيراً لانها ليست من عائله نبيله وقد اثر زواج ابنه منها بشهره عائلتهم قام بطعن والدتها واخذ الفتاة ولكن استوقفه ابنه في الباب حدث شجار طويل من بعد ذلك قام الفتى بطعن والده بسكين فضي لان والده ليس بشرياً ولن يؤثر فيه الا هذه السكين دخل الى الغرفه حيث زوجته وابنته كانت زوجته لم تمت بعد قاما الاثنين بإنهاء التعويذه حبست قوة الفتاة وماتا والداها...))

كانت ايما تستمع ب كاميليا بتمعن لم تكن تفهم شيء كانت تفكر بمصير الفتاتان وكيف تغير بسبب شابان

ايما:هل صديقتها الاخرى تملك اطفالاً

كاميليا بعد صمت طويل::......نعم ..ثلاثه

ايما:وا....لم تكمل جملتها حتى عاد الالم اليها مجدداً التي كانت تشعر به عند مقابلتها ل كاميليا لم تتحمل ذلك وسقطت مغمى عليها

الاسئله:
قصة من التي روتها كاميليا؟!

هل اعجبكم البارت؟!^.^