| رد: هَكَذَا يُصلِّي يُوغِي
لا حول ولا قوة إلا بالله
فعلا الرسوم المتحركة أداة خطيرة قد تكون تربوية وقد تخل بالأخلاق والعقائد
من وجهه نظري أجد أن الرسوم المتحركة أداة تعليم فعالة جدا إذا وظفت بطريقة سليمة، فعلى سبيل المثال: عرفت قصة "محمد الفاتح" و "أصحاب الأخدود" و "أسد عين جالوت" من أفلام كرتونية إسلامية، وغيرها من الأفلام الكرتونية التربوية مثل:"دمتم سالمين"و "فلم:الجرة" وغيرهم
إضافة إلى أن أفلام الكرتون قد أفادتني منذ صغري في تعلم اللغة العربية، إذ أنني كنت لا أتحدث مع أهلي إلا باللغة العربية الفصحى
كذلك تعلمت حسن التعامل مع الآخرين وحب الخير ونبذ الكذب والحسد وغيرهم
طبعا هذا في الرسوم الكرتونية القديمة"على أيامنا" أما الآن فأغلب الرسوم الكرتونية" متدنية محطة بالأخلاق والأعراف والدين"
لا أرى أن الحل هو حرمان الأبناء من مشاهدة الرسوم الكرتونية منعا باتا وإنما مراقبة ما يشاهدون، و العمل على تأليف مسلسات كرتونية إسلامية ، وأن ترسم بطريقة حضارية وليس كبعض الرسوم المتحركة الإسلامية ذات جودة الرسم الرديئة ،إنما ذات جودة عالية ويفضل ثلاثية الأبعاد
يؤسفني أن " ماليزيا" كانت من أول المبادرين إلى توفير البديل الراقي ولم يقم بذلك أحد من العرب "على حسب علمي"، إذ أنهم الآن يقومون على تأليف فلم " صلاح الدين الأيوبي" ثلاثي الأبعاد
بينما نحن في دولنا العربية ننفق الأموال على بناء "المجمعات التجارية" و " المطاعم" وتجاهلنا أهمية توفير بديل إعلامي راقي للأطفال، أسأل الله أن يوفق من المسلمين من يقوم بهذه المهمة
هذا المشروع هو أحد الأهداف التي أطمح إلى تحقيقها لتوفير البديل الراقي للطفل
أسأل الله لي التوفيق والثبات
جزاك الله خير على الموضوع فعلا مهم وخطييير  |