هو فعلاً يفكِّرُ بذاته فقط.. عندما يقرِّرُ التفكير!
يتهوّر لأجل أهوائه ورغباته فقط دون الاكتراث إلى العواقب.. لذلك هو أنانيّ
وعندما لا يفكّرُ في العواقب فإن مخططاته تفشل فيجرُّ أذيالَ الهزيمة
فما من صدى لها إلّا النّدم
أكانَ يستحق أن تخسرني لأجله؟
أفظع الخسارات هي خسارات القلوب خاصّةً إذا كانت في غير مكانها
صديقتنا قد وصلت إلى أقصى درجات الهزيمة بخسرانها لقلبها بعد أن سيطَرَ عليها
وغابَ عندها ميزان الحياة واللذي به نفرّق بين الصواب والخطأ
وبه نكبح جماحَ أنفسنا فلا نرخّصها للأهواء.. وهو ميزان العقل!
كتبتِ فأبدعتِ عزيزتي.. التعبير عن مثل هذه المشاعر يبدو صعباً عليّ
أقدِّرُ حقّاً الأشخاص القادرين على ذلك