# . .
أينما ولّيتُ وجهي انتابني الاحساسُ نفسُه بالا انتماء ، باللعب الغير مجدي ، أتظاهر بالإهتمام
بما لا يهمّني البتّة ، أجهد نفسي بدافعٍ آليِّ أو بدافع الشفقة ، دون أن اكون معنياً بالأمر
على الإطلاق ، دون أن أكون في مكان أصلاً ، إن مايستهويني موجود
في مكان آخر ، ولا أعرف هذا المكان الآخر مايكون؟ .