فضي مميز : ~`اضطراب الشخصية الحدّيـة
منورةة ي فتاتي ابدعتي شعشي كذا دووم
جنون اضطراب الشخصية الحديه المعروف باسم (Borderline personality disorder)
أو غيرالمستقرة عاطفيا ، وهي حالة بين العُصاب والذهان أي مشكلة تتعلق بالأعصاب والعقل نتيجةً للخوف الزائد من الهجران و الوحدة ومعروفه بكونها شخصيةً مِزاجيه محبه للتغيير الدائم ولا تثبت على وضعٍ واحد لمدة طويلة ، مع ذلك تتصف بكونها شخصية اعتمادية و عدائيه في آن .. اعتماديه لخوفها المستمر بأن تُجرح مشاعرها إن وثقت بالشخص الخطأ نسبةً لإفراطها في الحذر والتفكير في الجوانب السلبية فتلجأ للاعتماد على نفسها أو أقرب الأقربين لها ، و عدائية لكونها متقلبة المزاج تحب أن تكون حُرة من دون قيود و أن تستمع لأوامرها ووجهاتها وتنصت لها مهما بلغت اسبابك ومبرراتك وفي حال تمت معارضتها تستخدم العنف سواء بالألفاظ أو فعليـاً بغية أن ترضخ لها في الأخير بأي وسيلة كانت . اجمع بعض علماء النفس أن بداية ظهوره في سن المراهقة المُبكرة ثم يرتفع معدل الاضطراب تدرجياً لكونه من النوع الحساس والوجداني
وفي البدء لا تكون هذه المشاعر مُفرطه إلا بعد تأثره النفسي بالبيئة والأشخاص من حوله . - اضطراب الهوية : لديهم مشكلة في تقدير أنفسهم وقد يصل بهم الحال لاحتقار ذواتهم نسبةُ لعدم ادراكهم بنقاط القوة في شخصياتهم. - غير مستقر في علاقته بنفسه وبالتالي مع الاخرين من حوله. - مشكلات في الذاكرة ، كثرة النسيان ، الشرود الذهني ، اللامبالاة بأمورٍ مهمة . - الشعور بالفراغ العاطفي بصورة كبيرة . - الغضب وعدم قدرتهم في التحكم بأعصابهم أو ردود أفعالهم . - قد يلجأ لاستخدام العنف اللفظي أو الفعلي عندما لا تنفذ أو تُستجاب أوامره . - القلق الزائد من أن يهجره المقربون المحبوبون لقلبه . - يبذل جهداً مُضاعفاً للحفاظ على علاقاته بالمقربين لديه ، كأن يكثر الاتصال بهم أو تزداد
عدد زيارته بحسب مزاجيتهوفي أي وقت دون مراعاة لظروف الآخرين . أسباب اضطراب الشخصية يقتصر على ثلاث عوامل : العامل البيولوجي - اثبتت دراسات عالميه أن مضطرب الشخصية الحديه ذهنياً يكون أقل تفاعلاً ونشاطاً مقارنة بالآخرين من حوله. - تشوهات في أداء الفص الجبهي (Frontal lobes) ، وهي مناطق من الدماغ تكون مفهومة لتنظيم العواطف ودمج الأفكار مع العواطف . العامل الاجتماعي - عدم الاهتمام أو عدم الإنتباه من الآخرين . - الغالبية العظمى منهم لديهم سوابق ماضيه بأن تمت إساءة معاملتهم إما نفسياً أو جسدياً بصورة سيئه . العامل النفسي صعوبة في إدارة تحكمهم بعواطفهم خاصه في غضبهم
وتهورهم . - الاندفاعية والتهور في مشاعره وسلوكياته قد يندفع لارتكاب أي فعلٍ يؤذيه ، كتفريطه في الأموال
و الطعام أو القيـادة بتهور . - السلوك الانتحاري المتكرر أو تشويه ذاته أو تهديد منْ تربطه صله به . - قد لا يكون لغضبه مبرر بأن يفتعل مشكلة ما أو أن يغضب بسبب حديث أو كلمة عاديه . - رغبته المفرطه في الاحتفاظ بالآخرين المحبوبون له عندما يقررون هجره أو الابتعاد عنه بأن يلجأ للعنف وللتهديدات
وإساءة السمعة وربما ايذاءهم نفسياً أو جسدياً . أصحاب الشخصية الحديه يقفون في الحد الفاصل بين الشخصية الطبيعيه وغير الطبيعة لذا لا يعتبر مريضا وعليه فإنه لا يملك أدويه معينه ..
بل تحسنه يختصر على الآتي : - معرفة مكان العلاج وطريقة تقديمه ونوعه ومنْ يشرف على العناية به - فترة العلاج تقديم العلاج والمكان قد يكون في المستشفى وفترة العلاج قد تكون قصيره في الحالات الطفيفة قد تستغرق عاماً وقد تزيد لأعوام في الحالات الشديدة والعلاج في الحالات الطفيفة يكون بمساعدة طبيب نفسي وبتحديده له جلسات تحدثيه معه ليخرج من بيئته والوصول لحل لمشكلاته او اما في الحالات الشديدة أو الأكثر من طفيفة يستخدم علاجين من النوع التحدُثي أو الكلامي 1- العلاج المبني على العقل (Mentalization Based Therapy ) ويستند على توعية المضطرب بنفسه عقلياً ومساعدته في استيعاب ذاته والآخرين حوله ليملك القدرة على التفْهّم فيتفهم مشاكل نفسه ويجد الحل لها بنفسه مع التدريب وبفهمه لذاته ومعرفة مشاكله يمكنه تفهم الآخرين حوله وتجنب الخوض في المشاكل معهم 2- العلاج الجدلي السلوكي (Dialectical Behavior Therapy) هو أيضا علاج كلامي كالعلاج الـأول ولكنه أكثر شهرة ومعتمد لمضطربي الحدية وللمضطربين الذين قد يقدون على إيذاء انفسهم ويستند على مساعدتهم في ضبط انفعالاتهم وعواطفهم والتوصل لوسائل قد توفر لهم الراحة النفسية عوضاً عن بيئتهم غير المناسبة ومن ثم تدريب مهارتهم او جوانب شخصياتهم غير الملحوظة لهم ومنحهم التقدير الإيجابي لحل مشاكلهم السلبية . وفي الأخير الشخص المشرف على المضطرب في غايه الأهمية إذ لابد أن يكون طبيباً نفسيا مختصاً ذو خبرة ومعرفة أو محللا نفسياً مختصاً بالاضطرابات ذا خبرة .. ليس لديه مدة زمنيه معينه ولكنه قد يستغرق وقتا
طويلا في التحسن بحسب تفاوت ارتفاع معدل الاضطراب من
بداية ظهوره وتأثره بالأسباب المكونة والمحيطة . - تجنب العيش في بيئة أو وسط مثير للمشاكل وعنيف . - في حال كانت البيئة غير مناسبه ومريحه للمضطرب ولم يكن باستطاعته التغيير
فلابد من أن يبحث عن عوامل تجلب الراحة له وتسعده كأن يبحث عما يفضله ويحبه وينشعل بهذه الأمور . - أن يتعرّف على نقاط قوة شخصيته ليقدر ذاته فيهتم بتقوية جوانبه ويمتلك ثقه أكبر بنفسه . - كلما تم تشخيص حالة المضطرب في سن مبكره وتم التعامل معه كان تحسنه واستجابته للأدوية أسرع . |
التعديل الأخير تم بواسطة جنون# ; 06-19-2016 الساعة 04:47 PM |