06-17-2016, 06:18 AM
|
|
_قبل شوي تذكرت ذكرى من ايام الثورة من 2011 لما بدت الثورة و الحرب, اتذكر وقتها إنجبرنا نمشو للجبل لأن صار فيه ضرب في العاصمة, و ابي صارلته سفرة مفاجئة في عمله لذا رحنا للجبل مع خالي اتذكر وقتها كانت سيارته قديمة و صغيرة و خربانة بمعنى الكلمة كنا انا و إخواتي و امي و خالي و إبنه, انا لحد الآن مستغربة كيف السيارة تحملتنا المهم وقتها كان لازم نمروا على المناطق إلي مسيطر عليها القذافي, و طبعاً بما اننا امازيغ معناها يا إما بيقتلونا او يخطفونا او يحرقونا لذا كان لازم نكذبوا و نقولوا اننا عرب, و في السيارة كان تحت رجلي لابتوب اختي فيه صور الثوار من الجبل و غلافه صورة لعلم الإستقلال قديما, صار علم ليبيا توا و تحت رجلين امي كان فيه ذهب و فلوس, و انا عندي اخت الدجاجة اشجع منها لذا لما وقفنا على بوابة لكتائب القذافي صارت ترعش بمعنى الكلمة و انا بموت من الضحكـ عليها المهم خالي قاللهم ان نحنا من العرب و رايحين لتونس, في البداية الراجل صدق بس لما شاف اختي شكـ فينا, وقتها اختي كانت رح تبكي بدموعها الراجل فتش صندوق السيارة و بعدين شاف من روشن السيارة شن فيه تحت رجلينا و انا ما عرفت شو اسوي لانه لو شاف الابتوب بنصيروا كلنا في خبر كان x.x4 لكن انا تصرفت بعبقرية و بسرعة خارقة رميت الابتوب تحت الكرسي و ما شافه الراجل و تركنا نروحوا و كملنا طريقنا و اول ما إبتعدنا اختي صار تبكي و انا اضحكـ ابن خالي قالي اني من غير قلب هع5 بعدها مررنا ببوابات بس ما فتشونا و آخيراً وصلنا لأرض الثوار المسيطرين عليها, فتنا اول بوابة و الإبتسامة على وجوهننا اكبر من الطريق إلي قدامنا فجأة خالي وقف السيارة على جنب بدون اي سابق إنذار, كلنا إستغربنا بس طلعت عجلة السيارة إنفجرت في الطريق و ما احد لاحظ لأن اختي كانت تبكي و ما كان بده يوقف حتى ما يهاجمونا كتائب القذافي و ما قاللنا لأن لو اختي سمعت رح تنتحر و بعدين صلح العجلة و كملنا طريقنا و وصلنا للجبل سالمين و اختي تبكي مستحيل انسى هذا اليوم كان روعة من ذكريات الحرب ~ |