دخل الرسول صلى الله عليه وسلم المسجد الحرام صبيحة يوم فتح مكة ووجد رجالات قريش ينتظرون حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : يا معشر قريش ما تظنون أنى فاعل بكم ؟
قالوا : أخ كريم وابن اخ كريم
قال : اذهبوا فأنتم الطلقاء
فعفا عنهم بعد ما ارتكبوا من الجرائم ضده وضد أصحابه ما لايقدر قدرهولايحصى عده ، مع هذا فقد عفا عنهم
ولم يضرب ولم يقتل ، ولم ينتقم من تعذيبهم له قبل الهجره
فصلى الله عليه وعلى آاله وصحبه أجمعين
__________________
سبحان الله
الحمد لله
لا إله ألا الله
الله أكبر
|