وقفت بحيرة وبئس مستندتا على الحائط المتشقق ..
واضعتا يداها خلف ظهرها ممسكتا بالجدار تهز بها جسدها بتوتر.
تنتظر ..احنت راسها انسدل شعرها المتموج مغطيا عيناها الدامعتان ..بحرقه ...ابتسامة مقهوره شقت طريقها في الخد الحزين ...مسحت دمعتها ...رفعت شعرها المنسدل خلف اذنها
عضت شفتها تكتم كلماتها ....ورحلت تجر خطواتها جرا ...
وبدأت تركض ....وتختفي في الضباب الكثيف ..
لم تنتبه الى الذي كان يناديها من بعيد..
الى الشخص الذي كانت تنتظره ...منذ سنين ...
التعديل الأخير تم بواسطة صفيه صفصف ; 06-17-2016 الساعة 11:07 PM |