06-17-2016, 11:36 PM
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك عزيزتي ساراي؟ كيف رمضان معاك؟؟ عسى تكون أحوالك بخير --- عندما تنتفض الذاكرة... يتلاشى النسيان.... فتعود الذكريات لــ تهاجم راحة سكوننا وتجعلنا نعيش في أزرقة تائهين هذا ماشعرت به لما قرأت عنوان روايتك التي تميزت بحبكة فنية مميزة ولا أنسى حروفك شجية الذي شكلها أسلوبك سلس ومتزن يلفه نوع من بساطة وفخامة في نفس الوقت بـ إضافة إلى عنصر الغموض الذي تسلل إلى مشاهدك روائية بين فترة وأخرى وهذا ما زاد من جمالها --- ترجمتك لـ أفكارك خيالية أو بمعنى آخر تصويرك لـ أحداث أعجبني ,كون سردك ووصفك ساحر ,يجذب القارىء بسهولة و لغة حوارك تأسر العقل والقلب معا فأحسنت عزيزتي ساراي وبين كل هذا غرست الأمل والحزن في عباراتك لتمزج لنا حكاية من الواقع وحكاية روح فتاة ضاعت بين الماضي والحاضر --- شخصيات القصة متميزة وكل واحدة لها سحرها خاص أما أكثر شخصيات التي أحببتها هي شخصية آنا وكريس ولوسي... آنا " فتاة فولاذية التي تهوى المجازفة كريس" الذي أجبرته الحياة على إرتداء قناع فتى جايك لوسي " التي تتجرعت العذاب ومازالت تتجرع فيه لكنها تظهر عكس ذلك بـ إبتسامة طفولية --- لكن عزيزتي لدي انتقاد اتمنى أن يكون لك من باب التشجيع في فصل ثالث ,وفي مشهد روائي لما تقابل كريس مع لوسي صحيح أنك جسدت لنا الحدث بكل دقة وأناقة أدبية لكن كان هناك نقص في إيصال المشاعر مثلا " لو لوسي شعرت بداخلها بشىء ما ,جعلت ضربات قلبها تتسارع عندما إلتقت أعينها بعيون كريس من بعيد أو كريس تذكر الماضي عندما حدق في عيونه ثم عاد للحاضر فأدرك أنها تغيرت لا أعرف إذا استطعت أن أوضح لك فكرة فـ بصيغة أخرى تسمى لغة العيون أو لغة القلب وهذا جزء من رومانسية كلاسيكية --- تنسيقك وترتيبك اعجبني الهيدر وخلفية يتناسب بشكل رائع --- موضوعك كريستالي ومخملي من كل نواحي التألق عم يشع من كل أجزاءه أشكرك على جهدك وأشكرك على ما منحتنا إياه من حروف ذات جمال واكثر العبارات التي أسرت قلبي وتفكيري أقتبس الرّحيل.. حلّت النِّهاية و ماتَ الشُّعور.. أدركتُ أنها كانت مُجرّد كِذبة.. تطاولتْ الأوهام لتختلطَ و الواقع.. فجرَّتني نحو هاوية التَّلفيق.. لكنني لن أنكر أنني أشتاق إليكْ.. فتنطلقُ ألحاني تُغني لذِكراكْ!.. تُغني ألحاني لذِكراكْ.. تغنيّ يا ذكرياتي ! --- لا تحرمنا من فصولك فقد سافرت معك وأبحرت في بحر إبداعتك شكرا لك بفضلك استمتعت تقبلي فائق إحترامتي في أمان الله
|
|