الهدي النبوي/رفقه صلى الله عليه وسلم يبقى الرفق واللين بوابة للدخول إلى قلوب الناس، والتغيير في أحوالهم، وهذا ما يجب أن يعلمه كل مسلم، فما بلغنا هذا الدين، وما وصل إلى ما وصل إليه من الأقطار إلا بمثل هذا الخلق الرفيع الذي كان عليه نبينا عليه الصلاة والسلام، لقد كان المثل الأعلى في ذلك، ولم لا وهو الذي ألبسه ربه لباس الرفق، يقول الله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} آل عمران: 159 فقد كان عليه الصلاة والسلام رفيقاً بالإنسان والحيوان، والزوجة والصاحب، والصغير والكبير، والقريب والبعيد.
__________________
سبحان الله
الحمد لله
لا إله ألا الله
الله أكبر
|