يتبادر إلى أحاسيسي، يا سيدتي،
أنكِ، مثل الكنوزِ المرصودة،
يغلق حزنكِ على العشق واللهفة،
ولا يفتح إلا لمن يعرف أن يكتشف رموز الرصد،
من يعرف كيف يبحر في بحركِ،
من يعرف أن يغوص إلى أغوار عواطفكِ،
من يعرف أن يحلم كيف يجعل من زنديه أرجوحةً للقمر، تليق بكِ،
ويجعل من صدره، فيضاً من الاشتياق.
|