عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا، فجعل ينادي: «يا بني فهر!. يا بني عدي! لبطون قريش» ، حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو؟ فجاء أبو لهب وقريش . فقال: «أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم، أكنتم مصدقي؟» قالوا: نعم، ما جربنا عليك إلا صدقا، قال: «فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد» . فقال أبو لهب: تبا لك سائر اليوم. ألهذا جمعتنا؟ فنزلت {تبت يدا أبي لهب وتب }. رواه البخاري
__________________
سبحان الله
الحمد لله
لا إله ألا الله
الله أكبر
|