حتى انزلق آخر اصبع من يدي من بيِن يديه, خيَّل لي في تلك اللحظَّة ولادةُ ضوءٍ أسود , خرج في لحظة توقف التلامس وانزلقَ مع إليوُت إلى أسفل, توقفتُ عن سماع صوته المتأخر عن حركة شفتيه التان تنقطان باسمي , رأيتُ الهاويةُ المظلمة تبتلعُه , وآخر نظرةِ انكسارٍ جنونيةٌ أفصحت عنها ملامحه .