السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك خيّو؟ يعطيك العافية ^^
همممم... "ابتهالات صامتة"
يوحي العنوان بحزن عميييق وصدمة قد تلبّدت في الجوفِ
فما عاد من سبيلٍ إلى الخلاص سوى الابتهال
أيُّ عجزٍ هذا!
وأنتَ لا تستطيعُ مساعدة الشخص الذي تُحِب
ولا تستطيعُ إعانته للعودة إليك.. إلى حيثُ يِجبُ أن ينتمي!
هل بضعةُ ابتهالاتٍ ستقِفُ في وجه القدر وتصدُّه!؟
وماذا بالإمكان غيرُ ذلك..
حتى هذه الابتهالات لا تستطيعُ أن تصدَحَ بصوتها، وما الذي سيغيّرُه ذلك
أيُّ عجزٍ هذا؟!
أن تكونَ متسائلاً عن مكانِ من تُحب..
لا تدري أينَ هو..
لا تعرف إن كانت هناكَ صدمة.. مفرِحة أو محزنة..
لا تعرِف إن كانَ المستقبَلُ من الآن هو العيشُ بدونه..
أو العودة إلى حضنه من جديد
هو قمّةُ الفراغ..
سرعانَ ما تفقِدُ الصورُ لونها وتبقى بقعة سوداء تظلِّلُ مصيرَ من نُحب
لو كنتَ تعرِفُ أنّه قد مات لربما كانَ ذلك أهدى للنفسِ من مخافة أن يكونَ هنا
أو لا يكون!!
أحسنتَ عزيزي بسردك وباختيارك لكلماتك
عبّرتَ بصدق عن كلّ المشاعر التي عايشها أصدقاؤنا
أحسستُ بالخزن الذي ألمّ بهم
والفراغ الذي سيطَرَ عليهم
والبهجة التي كانت ستصنعُها رنّةُ الهاتف المبشِّرة بعودته
لكنّه لم يرن!
استمتعتُ بالقراءة
بالنسبةِ لي فإنّ كاتباً متمرِّساً هو من كتَبَ ذلك
أحسنت عزيزي
ثااابر