06-28-2016, 07:23 AM
|
|
~
ـ كيفَ أنسآهَا وَأنا أسمعُ فيها شِتاءً يُقطرُ نفسه؛ وسماءً تهبِط عَلى رُكبتيهَآ عِند أولَ هَمسةٍ لها ؟!
قَال جُملته تِلك ومِن ثَمَ وجهآ ناظريه إِلى نصلِي سيفِة الذي قَد إِمتزجت خُيوط الدماء تِلك مَع حِدة الميآه المُتهاطِله ليصرخ تلك الصرخه
المُدويه التِي مَلئت فَراغ الدُجي .. هِي مَآ كانت إلا خمراً لذكرياته وهاهو يعُود لِيُلطخ صفحات ليلةٍ حالكه بِلونٍ قاتم
طالباًُ العَوَن مِن وَجعِي ذكرياته ، مَا أن أرادَ أن يتقدم بِضعُ خُطوات حتى ترنحَ كَالسَكِير الذي أمضى ليلته في
أحتساء نبيذٍ فاخر يُوقف توهج أنتقامه الذِي لَم يَتوقف بطشهُ ولو لي بِضعِ ثوانٍ يسرقها مِن بيني يدي ضَحياه
ما أن خفت حِدة تلك المِياه التي باتَ يُراهن أنها إخترقت جُمجُمته حتى خرا جليساً وما هو بجليس فلا عاصمَ له
من ذلِك الوَجع حتى بعدما أمتلئت يديه قبل نصلِي سيفه بِذلكَ اللون الاحمر القانت ذو الرَائِحه النَتِنه ! |