الموضوع: أنا لستُ ضلعاً
عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 06-28-2016, 11:45 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميلي دوغلاس ستار مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

رمضان كريم جميعا

كيفكم ان شاء الله في تمام الصحة و العافية و الخير

انا لست ضلعا ،،.. دقة و براعة في انتقاء العنوان

كثيرا ما اسمع من صديقاتي ان هناك بعض القيود

التي يضعها اخوانهن او آبائهن تقيد كل الأحلام التي يرسمنها

....... المجتمع العربي يخبء بين ثناياه بعض الأمور التعسفية

مع كامل الأسف رغم أن الوقت قد تغير و لكن تقبع في جمجمة

بعض الأسر قوانين و أحكام لا صحة لها .،.،.

لو كان الأمر يتعلق على مجرد الأحكام لكان يسمى الخوف على مصلحة الفتاة

ولكن ان تجبر على الزواج من شخص ما او ان تكون فدية لأهل ميت

هذا ما نسميه الكارثة نعم هذه الظاهرة موجودة في بلدي للأسف

و كان المرأة سلعة او حاجة رخيصة تباع و تشترى ،....

أتألم كثيرا عندما اسمع بعض القصص عن بعض الفتيات القاصرات

و كيف تغدوا حياتهن بعد الزواج هي من تحتاج التربية و التوعية أكثر و ليس

اطفالها،،، هي من تحتاج العناية و الألعاب و الملابس الجديدة ليس اطفالها

من جانب آخر حتى عندما تتأخر عن الزواج و حتى المثقفة لا يتركها المجتمع

كي تعيش بسلام او كما أراده لها الله مثل ما نقول قسمة و نصيب

هل في هذا أيضا تتدخلون يعلقون و يتحدثون و يدلون بآرائهم و يظهروا ألف عيب

في الفتاة و يتكلمون بشرفها مجتمع مريض و حتى لو مرت مليون سنة سيبقى هذا الجهل

يقبع في عقله

و تبقى حقوق المرأة قضية في قيد التنفيذ...،

مع احترامي لبقية الأسر التي تتحلى بالثقة و الاحترام و مع احترامي لاسرتي التي بذلت و مازالت تبذل

كل ما تملك لي انا و أختي

تحية طيبة

أختك دانيا

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. بخير الحمد لله وأتمنى أن تكوني بحال أفضل .

أعجبني وصفك .. وهو خير وصف لمجتمعاتنا الحالية .. محيط متطور وعقلية كالصخر!.. أعتقد أن الحل الأمثل لمكافحة هكذا ظواهر هي حث الناس أولاً على الإستماع ثم القيام بباقي الخطوات فهم ببساطة لا يقبلون أي نقاش بهذا الخصوص وينتهي الأمر دائماً برمي الذنب على الدين لتتشوه صورته وليرضوا هم - اتكلم على وجه الخصوص وليس العموم -

لقد أثرتي موضوعاً غاب عني حقيقة وهو موضوع إستخدام النساء كديّات للموتى أو حتى للنزاعات القبلية والعشائرية .. نعم نحن في 2016 وما زلنا نتصرف كمجتمعات الجاهلية ! صدقاً ما الذي قد تشعر به فتاة يتم معاملتها هكذا وكأنها غرض وليست إنسان بتفكير كامل وعقل مستقل!!.

سعيدة أن أُسرتك تحرص علة توفير حقوقك كاملة لك ولأختك وأرجوا أن يحصل هذا مع كل الفتيات في عالمنا العربي .

مداخلتك كانت مثمرة حقاً وسعيدة لمشاركتك في النقاش ..
حق الرد مكفول لكِ آنستي في أي وقت
رد مع اقتباس