عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

**رؤى.** · #17 06-29-2016, 01:26 AM

السلام عليكم ورحمةة الله ..
كيف الحآآل والأحوآل ؟
وكيف الأحوالُ بمرور رمضان ؟

مٌناي أن يكون كل شيء على ما يرامـ ..
بشكلٍ مباشر ، نبدأُ ببطء نعلقُ على قصتكٍ القصيرة ..
#*
العنوان :
"مضغةة فاسدةة" ؟ عنوانٌ مثيرٌ للعقل ،
قد يتساءلُ القارئُ بدايةً .. ما قد تكون هذه المضغة الفاسدة ؟
بالنسبة إلي .. فلا مضغة فاسدة غير القلب أو العقل ! فسادٌ يعيثُ خراباً شاملاً ، فهل من نجاةٍ من دناءةِ وفسادِ البشرِ ..؟
#*
التنسيقُ ,,
كان محكماً جذاباً، يوحي بالشؤمِ المصاحبِ للنشوة !
مناسبٌ تماماً للمحتوى ، وفقت في هذا !

#*
الحبكةة :
هي دائماً ما تربكني !
فمن الصعب على كثيرٍ من القراء التوصل للحبكة المطلوبة كما يصعب على الكاتب نفسه إيصالها !
لكن في حال كان الأسلوبُ سلساً مشتملاً على عنصر التشويق -كما الحال لديكِ- فإن القارئ سيبحثٌ بنفسهِ عن الحل والحبكةة !
حبكتكِ.. ماذا أقول ؟ مميزة أم غير متوقعة ؟!
في الحقيقة ما زلتُ لا اصدقُ أن نهايةَ القصة حادثةٌ واقعية ، تجسدت خلف كلماتك !
من قد يصدقُ هذا ؟ انتحارٌ أم هربٌ ؟ طهارة ودنس ! إن هذا لعجبٌ عُجاب !
من ناحيةِ عناصر القصة ، فقد أعطيتِ لكل عنصرٍ حقه ، "مقدمةً وخاتمةً وعرضاً " ..
كلماتكِ في المقدمة والخاتمة تنهبُ اللبَّ !
إذ إنني استنبطتُ حكمةً بليغةً تنبعُ من وحي مفرداتك :
"كُن طاهراً ، نقياً ، بعيداً عن الدنسِ والفسادِ.. وإن اضطررت عن الواقعِ الحيادِ !"

#*

السرد والاسترسال :
من الجدير بالذكر .. أن لكِ أسلوباً جميلاً "شمولياً" ..
يخطفُ العقلَ ويشلُّ البصر !
إذ أن وصفكٍِ الشمولي هو ما جمّلهُ وحسّنهُ ..
قد تتساءلين .. ما الشمولية في الوصف ؟
فسأجيبكِ حينها أنهُ " وصفٌ يجمع ما بين وصف المشاعر بفن ووصف الاشياء المحيطة بشكل متفاوت "
ناهيك عن مفرداتك السهلة والبسيطة وتوظيفك لها في مواضع توحي بالغموض ..
أسلوبكِ فنيٌّ ، تحتاجينَ قليلاً من التدريب للوصول إلى الأدبِ الأصيل !
لكن لنتوقف قليلاً ..
لديكِ بعضُ الاخطاء الاملائية ، مثلاً :
سيكِينكَ : سكينكَ ..
أعطيني : أعطني ..
بقت : بقيت..
رجليه السمينة : رجليه السمينتين (لأن الصفة تتبع الموصوف)
عينيه الصغيرة : عينيه الصغيرتين (لأن الصفة تتبع الموصوف)
وفقط !

#*
أحبُّ أن أنوهَ في النهايةِ إلى صدقِ كلامكِ في مخرج القصة !
صدقتِ ! المجتمعُ الفاسدُ يبغي من يفسد فيه أكثر لا من يعمرهُ وقلبهُ صافٍ !
المجتمعُ , يطالُب كثيراً الأنقياءَ الطيبين ، بفسادٍ لا يقدرونه ! فلا يتقبلونه بعد ذلك ..
فسادٌ في فساد ! فمتى من ذاكَ الخلاصُ ..؟!
~*
نهايةً .. أعطيكِ 9-10

وجارِ التقييم وتمَّ اللايكُ !
ألقاكِ وكلماتكِ على خير .. ق1