بقدر ماكانت تلك الدموع السماوية المنهمرة تتساقط برقة على وجنات الأرض محتضنة صخورها ومترسخة بها .. بقدر ماكان ذاك النهر يجري عنيفاً غاضباً يكسر بصوته الهادر أنين الحزن في تلك الدموع .. سامحاً للعشب الذي أحاطه محاولاً إحتضان ثورته أن يسمح بتغلغل تلك القطرات الحزينة فيه بصمت .
.
.
أعتقد صار مشهد؟ ما أعرف .
|