عرض مشاركة واحدة
  #513  
قديم 06-29-2016, 01:37 AM
 
تَنصبُّ وفودُ الماءِ مُعجلةً، كَأنّ اللُجينَ فيهَا سائِلًا ينحتُ الصّخر فَيخلقُ السُّكون.
وَتَحتَ ترانيمِ وقعِ المَطر، تتراقصُ المَرايا فِي عشقٍ لقطراتِ الأمل!
وَبينَ الصُخور تَنمُو حياة، بخُضرةٍ مَا فاقَها الخلقُ جمَالًا!
وَتتدلى أوراقُ الحنوِّ تتَفقدُ أحوَالَ مَرعاها!
وَتنسلُّ خيوطُ الشمسِ باهتةً تَكلُمُ صفحةَ المَاءِ المُتلألئ.
-
ويلآآآآهه!
__________________

رغمَ الزّوالِ فيكَ، لا زلتَ جُرمًا.