الموضوع: أنا لستُ ضلعاً
عرض مشاركة واحدة
  #48  
قديم 06-30-2016, 12:04 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~karla~ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
فعلا المناقشة من اسمها جذبتني "انا لست ضلعا "
وفورا خطر ببالي ان المناقشة تدور حول المرأة وحقوقها
لانه وبحسب وصف البعض فالمرأة تعتبر ضلعا قاصراً
وانا ضد تماما هذه المقولة فالمرأة بشر وفرد ويستحيل ان تستمر
الحياة بدونها ودون عبقها مثل الرجل تماما كما انها ليست شيء من اشياء الرجل
سواء ان كان زوجها ابيها او ابنها هي لم تخلق لاجلهم لخدمتهم...
بل خلقت للسبب ذاته الذي خلق له الرجل وهو عبادة الله واستمرار الخلق
اولا:حقوق المرأة السعودية بالقيادة او السفر او طريقة خروجهن للشارع
اظن ان هذا تهكم بالنسااء وكما ذكر قبلا قلة ثقة فما الذي سيحصل ان قامت بالقيادة
او ان سافرت بدون محرم او ان خرجت للشارع باللباس الذي تحب
ان كانو يظنون ان هذه حماية للدين فليعلموا ان اي مرأة ان ارادت ارتكاب المعاصي
فلو كانت ترتدي اللباس الشرعي ولايظهر منها شيء فسترتكبه وهذا ايضا يسري على الرجل فالفساد لايأتي من المرأة وحدها بل يأتي من ضعاف النفوس سواء ان كان رجل او امرأة!! وهذه هي النقطة المرجو من الشعوب العربي فهمها لماذا عندما ترتكب
الانثى خطأ يعتبر خطأ لايمكن غفرانه اما الشاب فيعتبر نزوة عابرة هذا بسبب تفكير بعض الناس العقيم
ثانيا:الحق باختيار شريك الحياة لا يحق لا اي احد اجبار اي فتاة على الزواج ابدا
لان لا احد سيعيش مع الرجل سوا هي وبالنهاية ان
كان رجل سيء لايحتمل وتطلقت تعبر المشكلة منها وحتى اهلها يقولون
هذا زوجك ولكن هل هذا اختيارها هم من اجبروها على الزواج من رجل لا تعرفه
وهي تحملت كل اللوم واما من ناحية الخطوبة فأ مع تماما ان تترك الفتاة الرجل
وان رأها بلا حجاب ان وجدت نفسها ستكون تعيسة معه في بلدي سوريا هذه الظاهرة قد قلت بشكل ملوحظة الا انها لاتزال موجودة لكن بشكل خفيف
ثالثا: المرأة المطلقة فعلا الاضطهاد تجاهها لا يرضي الله ولا سنته ولماذا
دائما تتلقى المرأة اللوم لماذا لانفكر ان الرجل هو الذي يحتوي على العيوب
لاننا هكذا تربينا اي شيء بالحياة المرأة هي السبب مع الاسف
رابعا: ان برأيي عمل المرأة ودراستها حريتها الشخصية ويجب الاتفاق عليها
قبل عقذ الزواج
وشكرا على المناقشة الجميلة ودمتي بحفظ الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أوه أجل تلك النظرة تجاه المرأة بكونها الضلع الأعوج وذات العقل الناقص .. لا أعلم حتى من أين جاؤوا بها! لا أذكر أن القرآن يوماً - لو تحدثنا من منطلق الدين - وصف المرأة بالناقصة بأي شيء ولا الواقع دلَّ يوماً على وجود أي نقص في المرأة والدليل وجود نساء تفوقن على الرجال بمراحل ومراحل في العديد من المجالات وشؤون الحياة . وبالفعل هي ليست "خادمة" للرجل . حقاً يستفزني الأمر حين أسمع الناس وهم ينصحون مثلاً رجلاً بالزواج : تزوج لتأتي بإمرأة تخدمك وتسهر على راحتك! . صدقاً نحن لسنا بجواري !. - لا أقصد التعميم على الكل أنهم يفكرون بهذه الطريقة -

بالضبط! .. من يريد إرتكاب الفواحش والمعاصي سيرتكبها مهما فعلت له ! أن تكبت الإنسان وتمنعه من كل شيء سيجعله هذا فاقداً للتفكير المنطقي وللضمير .. أعطِ المجال للشخص ليدرك الصواب من الخطأ بدل أن تفرض عليه الصواب الذي تؤمن به ! . لكن بالطبع لا نعني التحرر المطلق فقط لا داعي للأحكام والقوانين المتعسفة وأحياناً تلك التي بلا أساس منطقي .
إضافة لكون المرأة تُعامل في بعض المجتمعات على أنها " عورة " أنها التي حين تخطئ فأن السماء تنطبق على الأرض لكن ذاك النصف الآخر من المجتمع وأعني الرجل حين يرتكب معصية ما أو يخطئ فيقال : لا بأس إنه رجل سينصلح حاله ذات يوم .

سعيدة أن هذه الظاهرة إنحسرت لديكم وأتمنى أن تختفي لأنها بالفعل تُعد ظلماً واضحاً بحق كل من الرجل والمرأة .. ظلماً للمرأة بإجبارها على من لا تُحب وظلماً للرجل لأنه سيضطر كذلك لعيش حياته بوجود فجوة بينه وبين زوجته ألا وهي فجوة القبول .

سعيدة بمداخلتك وردك وشكراً للمرور من هنا ..
حق الرد مكفول لكٍ في أي وقت
رد مع اقتباس