06-30-2016, 11:32 PM
|
|
السّماءُ الباكيةُ كانَت عنوانًا لَها..!
تَخطو بِخُطُواتِها المتَثاقلةِ بَينَما تشتَدُ قَطَراتُ المَطَرِ تَساقُطًا..
الكَلِماتُ والأَفكارُ تَجتاحُ عَقلَها الغَيرَ مُفتَهِمٍ للأمرِ ، أَو أَنَها بِحَدِ ذاتِها لا تريدُ فَهمَهُ..
لا تَعرِفُ ماذا تَفعَل..
فليُخبِر أَحَدُكم ذاتَ السادِسَةَ عَشَرَ رَبيعًا ما الحل..
تَلَقَت خَبَرًا كالصاعِقَةِ لآنٍ عَلَيها ، ولآنٍ على من كانا بِرِفقَتها ، أَتَنتَهي أَحلامُها هُنا..؟!
أَعَلَيها تَقَبُلُ الأَمرِ بِبَساطَةٍ بسيطَة..؟؟
هي كانَت تَظُنُ بِأَنَهُ أَمرٌ عَرَضِيٌّ لِتُفاجَأَ بِما كانَ يُخَبِئُهُ..
جُملَةٌ واحِدَةٌ التي تَوَصَلَت لَها ، لا بَل هُوَ سُؤالٌ كاسِرٌّ..
"هَل يا تُرى في أَيِّ وَقتٍ مِنَ الآن سَيَتَوَقَفُ فُؤادُها عَنِ الخَفَقان..؟! | "
__________________ °• Hurt me once , I'll kill you twice ° |