~ السلام عليكم ورحمة الله وبركـآته ،، تحية عطرة لكِ دآنيـا على هذه الأجوآء الإيمـآنية الرحبة التي تبثهـآ لنا مواضيعك في الأرجـآء الرسول صلّى الله عليـهِ وسلّم ،، كمـآ في كل الخطـب في هذه الخطبة حث على تقوى الله ،، هذه التقوى التي تعني الاستسلام لله والانقياد له جل وعلاه بفعل الأوامر وترك النواهي؛ عن إخلاص كامل له سبحانه، وعن إيمان به ورسله، وعن إيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله، إيماناً صادقاً يثمر أداء الخير، والحذر من الشر، والوقوف عند الحدود، وإنما سمى الله دينه تقوى؛ لأنه يقي من استقام عليه عذاب الله وغضبه، ويحسن لربه العاقبة جل وعلاه ،، تقوى الله يبيض الوجوه ويرضي الرب ويرفع الدرجةة .. الرّسول صلى الله عليه وسلم في أول خطبة له في المدينة لم ينصرف لتهزئة الكفـآر إنما انصرف لمـآ هو أكثر أهمية ،، اتجه يدعونـآ لتقوى الله ،، هذا التقوى التي هي منجـآة لنا في الدنيـآ والآخر فمـآ أحلمه صلى الله عليه وسلّم "اللهم إجعلنا من عبادك الصالحين المتقين المفلحين واحسن خاتمتنا واظلنا تحت ظل عرشك يوم لا ظل الا ظلك .." مشكورة جداً دانيا على هذه البـآدرة الكريـمةة استمري جميلـي وبحفظ الله ~
التعديل الأخير تم بواسطة دُونـــآي ❝ ; 07-02-2016 الساعة 01:49 AM |