chapter 4
فى الصباح عندما خرجت من دورة المياة سالها كايل وهو يجلس على حافة السرير
"لقد بحتت عنك كثيرا بالامس، لماذا تركتي الطاولة"
"فى الحقيقة كان حديثكم مملا بالنسبة لى ، ثم انني لم اكن وحدى"
قال بملل"اجل ، معك حق لقد كان حديثا سخيفا وممل ...ان السيدة اردن تفقدنى عقلي"
وضعت المنشفة جانبا وسالته" انها تعرض عليك ابنتها هذا لا يعقل ابدا "
"اتظنين باننى ساقبل ان اتزوج بهده الطريق "
"برائي عليك ان تتزوج ،لقدتجاوزت التلاثين !"
"ساتزوج ، عندما اجد الفتاة المناسبة " و انتصب واقفا .
كان متجهه الى الحمام ولكنها اوقفته عندما قالت
"ناتالى ، كانت تشتاط من الغيط حين سمعت بانك ستتزوج ...يبدو بانها تحبك "
ابتسم بسخرسة "وكيف عرفتي ذلك ؟"
التفتت اليه "نظراتها .."
قال بغرور "جميع النساء لهن نفس النظرات عندما يتعلق الموضوع بي !!" قال بغطرسة
قالت بحنق "يالك من متعجرف "
لم تعرف لماذا شعرت بانه محق فكلمة وسيم لاتعطيه كامل حقة فهو جذا ب وساحر ايضا ، جلست لانا على الاريكة تقارن بينه وبين رودريك فوجدت ان رودريك خفيف الظل ويبدو عشوائي جدا وكذلك فهو لعوب لايبدو جديا ابدا .
"لماذا افكر به الان !" تنهدت وقالت
بعد دقائق خرج كايل من دورة المياة يلف حول جسد منشفة ، بداءت لانا بتحديق به وكانها لا تستطيع ابعاد نظرها عن عضلاته المشدودة , تبا يبدو وكأنه شئ غير حقيقي ! قالت فى نفسها .
"انت ! لا تقل بانك تحاول استعراض جسدك !"صاحت بخجل
ابتسم وهو يفتح خزانته باحث عن قميص " اننى اتصرف بطريقة عادية "
"كان عليك ارتداء ملابسك قبل الخروج من الحمام !!"
"لست معتاد على ذلك ولن اضطر لفعله فقط بسبب انك تشاركيينى الغرفة " نظر اليها قائلا " ولكن الا تجدين ان التحديق في الناس شي محرج "
احمرت وجنتها وهى تقول "انا لا احدق بك ! "
"هل ابدو لك جدابا "
شعر ان وجنتيها اتقدت نارا من الخجل واشاحات نظرها عنه
"ابدا ..." كذبت
"ان احتظنتك الان ستغيرين رائك ! وستعلمين اننى مثالى جدا " استفزها
استعادت رباطت جئشها وصاحت به "هل ستظل تعاملنى بهذه الطريقة ؟"
اسرعت نحو باب الغرفة للمغادرة ، فوجودها معه يشتت تفكيرها كليا ،وهناك فى مكان من السفينة كانت لانا داهبة لتناول الفطور ...سمعت صوت من خلفها " صباح الخير " ركض نحوها
نظرت الى صاحب الصوت فوجدت انه رودريك ابتسمت وقالت"مرحبا سيد رودريك "
" نادينى رودريك فقط ! ، فأنا لا اريد ان اتعامل معك برسمية كما يفعل كايل !" . قال وابتسم
عن اى رسمية يتحدث ! قالت لانا فى نفسها وهى تدكر ما حدث فى البارحة ...مشت معه لتناول الفطور ...وهناك كان الفطور جيد جدا .
"كيف تعرفتى على كايل ؟" سأل وهو يدير كوب العصير امامه على الطاولة
"لا يربطنى به سوا العمل ، فانا لا اعرف حق المعرفة " أجابت
"لكنكما تتقاسمان الغرفة " سأل بهتمام " هل انتما على علاقة ام انك ..."
انتفضت بخجل عندما علمت انه يشك بأنها تبيع نفسها له فى هذه الرحلة
احمرت وجنتيها وحاولت ان لا تتوتر " لا ،الامر ليس كما تظن اجل ،صحيح اننا نتقاسم الغرفة ..ولكننا..لكننا" تلعثمت وتاهت منها الكلمات .
"ماذا؟" سئلها وهو ينظر اليها
بعد مرور ثوانى اجابت "نحن ليس كما تظن انت ، فقط تجمعنا غرفة واحدة" تكلمت بسرعه وتمنت الا يعقب عن كلامها