chapter 6
واتجهت مسرعة الى غرفة كايل وطرقت الباب بقوة "ارجو ان يكون مستيقظ يا اللهى
" فتح كايل الباب وقال "يا اله السموات!مادا تريدين لما تطرقين الباب بقوة "
قالت برجاء "كايل ،، هل ..هل يمكنك ان "
"مادا ؟" مرر اصابعه في شعره الاسود
اتبلعت ريقها بصعوبة وهي تشير الى غرقتها "اريد تبديل ملابسي لكننى .،.،"
"اتخافين الرعد لهدة الدرجة .،.حسنا لا باس "
دفعها لتتقدم هي بالدخول ثم لحق بها ، دخل معها واستند على باب الغرقة الدي يفصل بين المدخل والباب الرئسي .
"اسرعى فانا اشعر بالبرد"
"اغمض عيناك " أمرته
اعطاها بظهرة "لن انظر ..."
صاحت به "اغمض عيناك ايها المخادع"
وضع كفيه على وجهه وقال
"هاقد فعلت ماتريدين، اسرعي رجاء"
حاولت بكل الطرق خلع فستانها لكنها لم تستطع
"لقد تاخرتى ، تاكدي اننى سغادر عند العدد خمسة "وبدا بالعد حتى وصل الى الرقم "اربعة !"
فقالت "حسنا توقف ...انا لم ابداء بعد "
"مادا ؟" التفت اليها "لمادا لم تقومي بتبديل ملابسك؟"
قالت والخجل يقطعها "لم استطع ، ايمكنك مساعدتي "
"لاباس " هز كتفيه بلا مبالاءة
"ولكن ....لا تختلس النظر ...انا احدرك " امرته مرة اخرى
"لن افعل ذلك ، ان ستمريتي فى تحديري لن اساعدك " قال وهو يقترب منها
وقفت امامه واخفظت راسها الي الارض شعرت ببرودة اصابعه عندما لامست جلدها ..فزاد توترها قام بانهاء ذلك بسرعه حتى لا يزعجها والتفت بتجاه الباب
" انتهيت" اخبرها
اخدت لانا فى تبديل ملابسها بسرعة
اتجهت نحوه وقالت "هل ...هل ساتسمح لى بالبقاء عندك الليلة ؟"
"لمادا " كان يعرف انها خايفة ولكن اراد ان يستمتع بمظهرها الخائف
"لاننى ....لاننى اشعر بالملل"
قال بنبرة جعلتها تشعر بالقشعريرة "واى تسلية تبحثين عنها عندى ؟"
اخفضت راسها "لا رغبة لي فى النوم ، ولا اريد البقاء وحدى "
اؤمئ براسه "لاباس، يمكنك المجى ادا اردتى "
ابتسمت بفرح واغلقت غرفتها ودخلت معه ..، كانت الاظاءة هناك خافتة وتبدو مرتبة اكتر من غرفتها اشتمت رائحته فيها كانت تحبها جدا ، جلست لانا على الاريكة وقالت
"هل ازعجك " قالت بتوتر
"على العكس تمام " اجابها
"اعرف انك لا تطيقنى ..و..." قاطعها كايل
"لما تفترضين دلك ؟".
"هذا ماتضهره لى ! "نظرت اليه وقالت"بالمناسبة هدا يجعلنى مطمئنة لاننى انا ايضا لا اطيقك ".
اصدر صوت ينم عن السخرية من كلامها وتقدم ناحيتها وامسك بذراعيها وارغمها على الوقوف ، لم يعطيها فرصه لأن تفكر فيما قد يحصل لانه قبلها بسرعه ..لم تفكر فى ابعاده فهي تقريبا وقعت تحت تأثيره ..بداءت انفاسه اسرع من انفاسها وهو يخلل اصابعه فى شعرها ويقربها منه اكثر كانت حرفيا كمن نوم مغناطسيا .رمشت بعينيها غير مصدقة لما حدت ، كانت نظراتة ثؤتر فيها بطريقة لم تتصورها فى حياتها وتسارعت انفاسها مع دقات قلبها..ظل ممسك بوجهها بين يديه وقال هامس
"اخبرتك فى المرة الماضية اننى لن اسمح لك بالافلات ، وها انتى قد جئتى الى عرين الاسد بملئ ارادتك "
ابعدت يديه عنها وقالت بعد ان التقطت انفاسها "فى كل مرة تتبت لى انك لست اهل لثقة ، انا اكرهك "
"لا يهمنى رائك ابدا ، ومن مضيعت الوقت ان تستمرى بنتقادى لاننى لا اهتم بما تقولينه يا عزيزتى "
صرخت به وهى تشعر بالحرار تحرق جسدها"لا تنادينى عزيزتى "
امسك بذراعها وقال " فتاة متلك لا تستطيع التخلص منى ان فكرت بفعل اي شي "
جرها نحو السرير وبدا وجهه مقابل لوجهها .....احمرت عيناها من حبس الدموع..وهى تعض على شفاهه ، لم يكن بادئ على ملامحه الجدابة سوى عدم المبالاة بالرغم انه جدى معظم الاوقات فهو دائما يبدو مستهترا فى نظرها
" لننهى هذه الحرب " قال وهو يلمس وجنتيها المحمرة بأصابعه
نظرت اليه والخجل يقطعها "ماذا؟"
"لقد مللت الشجار معك ..."
قاطعته قائلة"لكننى لم اقصد ابدا بدء حرب معك ...انت من يقوم بستفزازئ "
قبل ما بين عينيها بلطف " ان فعلت هذا حقا فأنا اسف !"
لم تصدق ادنيها فتلك كانت ارق كلمة سمعتها مندو ان عرفته، لم تكن ترغب بالابتعاد عنه ابدا ......
"هل تتأسف لى ؟"قالت لانا بدهشة
"ولما لا افعل ؟"
وفي الصباح استيقضت بسبب اشعت االشمس التى كانت تنبعت من الزجاج النافدة ....
نظرت الى مكان كايل فلم تجده وتدكرت ما حدث فى البارحة سرت قشعريرة في جسدها مما ولد فيها شعور مختلط بين الحب والكراهية والاعجاب والاشمئزاز لقد ضعفت امامه وتركته يفعل ما يشاء !! ولكنها كانت تريد قربة منها ايضا ..ابعدت لانا شعرها الى الوراء بقوة وتوتر وهى تدكر قبلاته التى ولدت فى قلبها مشاعر عديدة تخشي ان تكون قد وقعت فى حبه حقا !!
..نزلت من السرير واتجهت عن دورة المياة فسمعت صوت المياة المنبعت من الصنبور ولكن ماشدها هو تالم كايل وهو يئن من الالم ويحاول ان يكتم تالمه شعرت بالخوف ..ولم يكن عندها الجرئة لتطرق الباب
فاتجهت بسرعة نحو الباب تريد الخروج لكن لم تستطيع الدهاب دون الاطمئنان عليه .،، خرج من دورة المياة وهو متعب وشاحب الوجة ويلهث بتعب،..اسرعت اليه وامسكت به
"كايل ، لما انت شاحب هكدا ....يبدو انك مريض عليك مراجعت الطبيب حالا "
جلس على الاريكة بتعب "انه مجرد سعال عادى ، ساخد الدواء فيما بعد"
"لكنه ليس سعال عاديا ، انت تتالم ،، ووجهك شاحب جدا "
"لا تسطنعى الاهتمام ، ولا تشغلى نفسك بي ....اخرجى الان ، ارغب بالبقاء لوحدى "
كانت كلماته قاسية لدى خرجت لانا دون ان تتكلم ...كان حريا بها ان لا تصدق ان كايل سيتغير بين عشيو وضحاها ! عادت الى غرفتها وهى ترغب بالبكاء لرؤيته متعب بهدا الشكل لم يكن هكدا من قبل ..يجب عليه الدهاب لمراجعة الطبيب .
لاحظت انه لم يخرج من غرفتة اليوم كله ...لم تستطع منع نفشها من معاودة الذهاب نحو غرفته و طرقت بابه في المساء فلم يقوم بفتحه ...
وهى عائدة الى غرفتها اتصل بها رقم مجهول
"مرحبا ، من هناك ".
"هده انتى ، يالانا ؟انه انا رودريك "
قالت محاولة ان تكون طبيعية "مرحبا رودريك"
"كيف تجدين مدينة مدريد ؟ قطعا انها في غاية الجمال "
"اجل " قالت بخفوت
شعر رودريك انها ليست على عادتها فطلب رويتها وان تدله على اسم الفندق ..
عندما وصل طلب منها الخروج معه فلم تجد مانع في الدهاب معه ....كانت شاردة الدهن طوال الطريق
"مابك ؟مايشغل بالك ؟" سأل وهو يحدق فى عينيها
"لا . لاشي " هزت رأسها
"ادا عليك ان تبعدى هدا الحزن عنك "
اتجها لتناول العشاء وكانت تنظر الي الساعه وتسال عن الوقت من حين الى اخر ، انزعج رودريك وقال
"اتشعرين بالملل يمكننى ان اعيدك الى الفندق ان كنتى ترغبين بدلك"
هزت راسها"لا اشعر بالملل ، لكننى قلقة ...ان كايل يبدو شاحب ومريضا لكنه يرفض زيارت الطبيب "
"هو هكدا ، عنيدا جدا ....عندما يشتد عليه المرض سيدهب "قال دون اهتمام
"كيف يمكنك ان تكون قاسي هكدا ...انه يتالم لا يبدو ان مرضه عاديا "
"كايل الدى اعرفة لن يؤتر فيه اى مرض "
"ولكنه انسان ..."وقفت وغادرت المكان ...لحق بها رودريك ..وامسك بدراعها "مابك ؟ كنت امزح فقط "
"اريد العودة الى الفندق ...لم اعد ارغب بالبقاء هنا " قالت بضجر
"حسنا ، ساعيدك الى هناك ...فقط اهدئي "
وعندما توقفت السيارة امام الفندق اقترب رودريك منها ولم يكن عندها اي مفر منه
"مادا تفعل ؟"
"لانا ، يجب على ان اعترف لك باننى احبك .."
"ماذا.؟"
"احبك ..مندو اول مرة رائتك فيها مع كايل "
ما ان دكر اسمه حتى نظرت الي الفندق وفكرت مادا يفعل الان شعرت بنبضات قلبها تتسارع عندما تدكرته ولكنها لم تشعر باي شي عندما اقترب منها رودريك الا بالاشمئزاز ، يبدو ان حبه رخيصا كما هى تصرفاته !!.