عرض مشاركة واحدة
  #369  
قديم 07-02-2016, 03:09 PM
 



ارتعشت رجلاها النحيفتين من السؤال و الاجابة دقت طبول قلبها الذي كاد يخرج من مكانه لتبتلع
ريقها بعدها...

توقف كايتو عن كل ما كان يعمله،رفع ناظريه نحو إيمورا الذي بدت على وجهه علامات الجدية
كأنه ليس ذلك المهرج الذي يقوده للجنون دائما...أرخى كايتو عينيه و كله برودة أعصاب،ليتكلم
بقسوة و برود:تعرف جوابي مسبقا،إيمورا لا داعي لأن نتناقش فيه الآن.
ضرب إيمورا مكتب رفيقه بقبضة يده ليصرخ في وجهه لأول مرة:بكل برودة تقولها،ما الموجود
داخلك أ قلب أم حجر؟ألا تفكر فيها كيف ستكون حزينة؟
هلم كايتو بالنهوض من مقعده ليستدير ناحية النافذه كأنه بهذا يستفز صديقه ليقوده إلى السكوت
ليقول بنبرات جادة:لدي ظروفي،لا أستطيع...تذكر صورة والده لبرهة ليضيف قائلا:ثم إني لست
مهتما بالزواج الآن و لا حتى قادرا عبى المسؤولية..

قعت هذه الكلمات على أذنها كالصاعقة و خصوصا أنها من ثعر حبيبها الذي لا تستطيع العيش
من دونه،فما كان على الدموع إلا أن تجمعت في جفنتيها و تذبل عيوناها الزرقاوتان كزهرة أهملها
صاحبها فلم يسقها بالماء،لم تستوعب ما قاله لم تصدق ذلك حتى،التقطت بعض قواها المتراكمة
و عادت بأدراجها إلى المنزل بخاطر مكسور .

كاد إيمورا أن يضرب صديقه فشده من قميصه، ليردف:كم أنت قاس،كايتو..
ليهم خارجا من مكتبه،جلس كايتو على المكتب و نظر السماء بعيون حزينة من كلام صديقه يخاطب نفسة ويسألها:هل أنا قاس حقا؟

عقارب الساعة تشير إلى الساعة الخامسة و النصف مساءا،في تلك الغرفة الزهرية المزينة بأشياء بريئة و أثاثا جميلة أنيقة تضم تلك الشابة التي ترتدي ثياب نوم تنافس زهرة الجوري في لونها،تضم وسادتها بعينين ذابلتين يمر على فكرها و على مسامعها:لست مهتما بالزواج..إضافة لدي ظروفي..

أخذت نفسا عميقة لتستلقس على سريرها مغمضة عيناها مخاطبة نفسها:ترى ما هي ظروفك؟؟كاينو؟
لتستسلم بعدها إلى النوم الذي غلبها بعد صراع مع هذا السؤال..



إنه يضع يديه في جيبه يمشي بتثاقل في تلك الهضبة التي تلبس رداءا أخصر حتى بلغ ذلك المكان الذي يحب الجلوس فيه مع حبيبته فهو المكان الوحيد الذي يرتاح فيه،حرك رأسه يمينا و شمالا كأنه بحث عن شخص ما، استوطنت علامات الحيرة على وجهه،رفع حاجبه يتساءل:أين هي؟؟
جلس عل الكرسي الحجري المصمم على طريقة رومانية جميلة ينتظر.

مضت نصف ساعة من الانتظار و لم تأتي زاد حيرة من أمرها :أنا قلق عليها،يا الهي هل من مكروه أصابها،رفع هاتفه و شكل أرقان هاتفها،اتصل بها ردت عليه و صوتها ممزوج ببعض التعب:مرحبا كايتو.
علم فورا أنها كانت نائمة:يبدو أنك كنت نائمة أميرتي؟ردت عليه بنعم
ارتسمت عليه علامات استغراب من نبرة صوتها:إييمي هل أنت بخير؟؟نبرات صوتك ما بها؟؟لما لم تأتي؟
ردت بتثاقل و كأنها لا تريد التكلم معه:لا شيء كايتو...أنا بخير
زاد إلحاحا على رأيه:إنك لست بخير،هل هو جاكي أم والدك؟
أخذت نفسا عميقة و قالت:لا،البتة لم أستطع المجيء لأنني متعبة ليس إلا لا داعي للقلق.
لم يقنعه كلامها إلا أنه لم يرد ان يتعبها أكثر من ذلك،ابتسم وراح يروح عنها:حسن حبيبتي،ارتاحي كي لا تمرضي فأنا لا أحب أن يمسك حت المرض،نامي و كلي جيدا،حسن؟أنت في قلبي دائما،أحبك
ارتسمت في جهها الشاحب ابتسامة جانبية لتختم كلامها:انبه لنفسك جيدا،مع السلامة.
لتقفل الخط بعدها.

هذا الليل يرتدي ثيابه ليرتاح الناس من يوم متعب،يخلد الصبي للنوم فغدا يوم دراسي مجد،و يخلد العامل ليستريح،و يبقى العاشق يناجي السماء و يخبرها عن حبيبته،
بعد أن أخذ حماما دافئا،ارتدى قميصا رماديا فاتحا خريفيا و سروالا رياضيا أسود،و بعثر شعره الأزرق الداكن إلى الخلف ليتناثر إلى جبينه،استلقى في سريره و الظلام يعانق غرفته،لمعت عيناه الحادتان:لا تبدو بخير أبدا،هل من مكروه أصابها؟ايعقل أنه جاكي؟
عجبا!!إنه لا يعلم أنه السبب في وجعها...هل ستعود المياه إلى مجاريها أم أنها ستجري في غير وادها؟؟لنتابع...



هاهي ذي ثلاثة أيام تمضي،لم يحدث أي شيء جديد،لم تلقي إييمي بكايتو خلالها أو حتى ترد على اتصالاته.
في اليوم الموالي:

كان السيد يوهورو يجلس في مكتبه الفخم بزي رسمي رمادي يضع يده على خده غارق في تفكير عميق انعزل به عن ذلك الأشقر الذي يرتدي بزة رسمية و الآخر يبتسم بخبث:سيدي هل كل شي على ما يرام؟
استيقظ يوهورو من تفكيره نظر إليه بعمق:أنه يحبها حقا!! أريد منك التفرقة بينهما.ارتشف قليلا من القهوة و زاد عرض ابتسامته:طوع أمرك سيدي،إن حالفني الحظ اليوم فسيفترقان يوم غد وهذا و عد مني.
ارتاح لكلامه و راح يقول:أثق بك جاكي.
بعد ساعتين،هاهو جاكي متنكر،وضع شعرا مستعارا اسودا،بلوزة بيضاء و سروال جينز أزرق و حذاءا رياضيا أبيض،و أخيرا نظارات شمس تخفي شطل عينيه الخبيثتين،سار في طريق حتى وصل إلى مرطز الصحيفة التي يعمل بها كايتو،ركب في المصعد حتى بلغ الطابق الذي يعمل به فريسته مشى بخطوات متثاقلة راقب تحركات كايتو بدقة حتى لمحه يضع مفاتيحا فوق مكتبه
ابتسم و قال في نفسه:رائع!!
جلس على أحد الأراءك ينتظر خروجه،ما هي إلا دقائق حتى خرج،نر يمينا و يسرا لا أحد يراه،اغتنم الفرصة ودخل المكتب،فتش مكتبه جيدا ليجد المفاتيح،أخذها و و ضعها في جيبه خلسة
ليهم مغادرا المكان،متجها إلى أقرب متجر لنسخ المفاتيح،وجدا واحدا،فأعطاه إياها كان يبدو متوترا
و مسرعا،تم نسخ المفاتيح ،عاد إلى مركز الصحيفة،أعطى المفاتيح إلى أحد العمال و أوصاه أن يردها إلى كايتو ملتمسا حجة أنه رآها تسقط منه:
كان كايتو منغمسا في عمله حتة دق باب مكتبه،أذن له بالدخول،انحنى احتراما:سيد كايتو،أهذه مفاتيحك؟
ناوله إياها،استغرب كايتو من المفاتيح:أجل إنها مفاتيحي،و لكن أين وجدتها؟
أجابه العامل:طلب مني أحدهم أن أعطيها إياك،قائلا أنه وجدهم أمام باب المركز.
رفع حاجبيه، فقد دخليه ريب:كيف كان شكل الرجل؟
رد عليه العامل:كان رجلا تقريبا بطولك ذا شعر أسود يرتدي بلوزة بيضا و سوال جينز أزرق لم أر ملامح وجهه فقد كان يضع نظارة شمس.
وضع سبابته على خده و زفر:شكرا لك .
انحنى تقديرا له و انصرف،أخذ نفسا عميقا مليئة بالشك:ما الذي يحصل؟أجزم أني وضعت المفاتيح فوق المكتب.
لحظات حتى دخخل إيمورا يرتدي قميصا أحمر قانيا و بنطلونا أسود و حذاء بنفس اللون،يستهزء به:يا صاحبي،بدأت الشهرة من الآن،إني لا أرى سوى الناس يدخلون و يخرجون.

لكنه وجده هائما في تفكيره كأنه يحقق ي أمر ما خاطبه متسائلا:هل حدث لك شيء ما؟كايتو
ابتسم ليبعد الشك عنه وقال:لا شيء البتة.
راح إيمورا يبتسم بمكر مما جعل كايتو يتوتر:ماذا هناك؟لما هذه الإبتسامة الماكرة؟
وسع رفيقة عيناه حتى أصبحتا لطيفتين و بريئتين كعيني إيمي:لا بد أنك لم ترى حبيبتك منذ أيام و أنت تشتاق لها.

ضربه بخفة على رأسه:كفاك حماقة، واضعا سبابته على خده:ترى ما بالها إنها لا ترد حتى على اتصالاتي
فتح إيمورا فاه ليتكلم:أعتقد أنها...ليقاطعه بعصبية:الأفضل أن لا تتكلم،لست في مزاج جيد للمزاح
دخلت هنا آنسة ترتدي قميصا أبيضا و تنورة قصيرة سودا بكعب عال أسود شعرها أصفر قصير و عيناها كلون العشب :آه سيد كايتو نسيت أن أخبرك أنه و قبل أيام جاءت الآنسة إييمي وكان يبدو عليها التعب و الحزن.
أومأ إيجابا بعدما اكفهر وجهه أذن لها بالمغادرة فتركتهما على انفراد.
جلس على كرسيه و قال متفاجئا:اللعنة هل يعقل أن تكون قد سمعت كلامنا.
ليقول إيمورا بجدية:هذا ما كنت على وشك أن أقول،واثق أنها سمعت كلامنا.
أغمض عيناه آخذا نفسا عميقا.



في شقة مظلمة،يدخلها شخص و كله عزم على إيجاد دليل ما:
ها هو يفتش الشقة بقعة بقعة لكن لا شيء ،لا جدوى من ذلك،تعب من مهمته،عاد إلى غرفة المعيشة ليرتمي بقوة على الأريكة
....:و ما دخل ابنته في الإنتقام؟
.....:أغبي لهذه الدرجة؟
......:كفاك برودا و ارحم الفتاة ما ذنبها؟
........:سأجعلها تقع في حبال حبي لأقطعه بعدها،و سأخيط لها مكيدة و أنشر صورا فاضحة بعدها.
.......:و متى سترتكب جريمتك؟؟
.......حين تسنح لي الفرصة.

ارتسمت ابتسامة خبيثة على مامح وجهه الشريرة،أبعد الوسادة و وجد مسجل صوت:حبيبي الغالي،لما اختبأت طوال هذه المدة؟؟سأنهي كل شيء بك.
لمعت عيناه بشر،أعاد ترتيب الشقة كما كانت عليه و غادرها بكل سرور.

ذا الليل يرخي كلاله،ليريح الناس بعد يوم مرهق،أنيس كايتو الذي يتمشى بتثاقل يفكر ما عليه فعله؟فوجد حلا بعدا صراع مع نفسه،لكن هل سيكون هذا الحل يجدي؟أم هناك قنبلة ستتفجر لتفسد كل مخططاته؟
قصد هذا الشاب قصر حبيبته فتسلله كما عادته،بلغ غرفتها،وجدها نائمة،اقترب من سريرها،فجلس يشاهد ملامح وجهها الدافئ يبتسم بحب فهو يعشق رؤيتها نائمة،أبعد خصلات شعرها عن وجهها و ناداها بلطف:إييمي!!إيميي!!إنهضي يا أميرتي
فتحت عيناها الزرقاوتان ببطئ لم تتضح لها الرؤية جيدا جلست و راحت تحك في عينيها كالقطط،
ضحك بخفة على شكلها،احمرت وجنتاها لما عرفت صوته:ما؟ما الذي تفعله في هذا الوقت المتأخر من الليل كايتو؟
قطب حاجبيه و صرخ عليها بمزاح:غشتقت إليك كثيرا يا إييمي،إن الوقت لا يمضي بدونك أبدا،لقد أخذت كل مشاعري معك،فقلبي ملكك الآن.
خجلت من كلامه فطأطأت رأسها:لا أدري ما الذي سأقوله ..أنا..
وضع سبابته على شفتيها و جبينه على جبينها:لا تقولي شيئا عزيزتي...عليك القدوم غذا لدي الكثير لأخبرك به.حسن؟؟
أومأت إيجابا،أعادها إلى سريرها و غطاها،ابتسم لها بحنان و قال لها:أحبك إييمي و متشوق للغد
ليغادرها تاركا إياها في دوامة أسئلة.

إنه مكتب طالما احتوى أفكار و كلام السيدين الشريرين،ابتلع السيد يوهورو ريقه و العرق قد اتخذ منه سبيلا للسيلان،نزع ربطة عنقه السوداء فتح زر قميصه:الحقير،كيف يجرؤ على ذلك؟يا الهي إن سمعت إييمي هذا الكلام فستتحطم؟و ستسألني ما دافعه للانتقام؟ما الذي سأقوله لها؟
زفر جااكي و قال بثقة يطمئن سيده:سيطون كل شيء على ما يرام سيدي،رغم حبه لها لكن سأفعل المستحيل للقضاء على حبهما.أعدك



أشرقت الشمس معلنة بخيوطها الذهبية وما جديدا؟فهل هو يوم مفرح يبهج قلوب البطلين؟أم ستأخذ الأحداث مجرى آخر؟
بعد أخذها لحمام دافئ ارتدت إييمي قميصا خريفيا أبيض و تنورة جينز قصيرة و حذاءا رياضيا أسودا،
و سترة سوداء،و عدلت شعرها على شكل ذيل حصان مما زاد من جملها.
كانت سعيدة و متشوقة للذهاب إلى أميرها.
هنا دخلت إحدى الخادمات إليها انحنت احتراما لها و أخبرتها ان والدها يريدها،لبت نداء والدها و راحت إليه:فما الذي ينظرها هناك؟
دخلت فحيت والدها متجاهلة جاكي الذي حياها هو بدوره:خيرا يا أبي هل من مشكلة؟
رفع ناظريه نحوها بحزن:هل أنت ذاهبة لرؤيته؟ لم ترد الإجابة لبرهة ثم اردفت:إذن انا هنا لكي أبدء بسماع استجواباتك؟
استدارت و خطت خطواتها حتى بلغت الباب ما انكت تفتحه حتى سمعت صوته بين أذنيها:
....:و ما دخل ابنته في الإنتقام؟
.....:أغبي لهذه الدرجة؟
......:كفاك برودا و ارحم الفتاة ما ذنبها؟
........:سأجعلها تقع في حبال حبي لأقطعه بعدها،و سأخيط لها مكيدة و أنشر صورا فاضحة بعدها.
.......:و متى سترتكب جريمتك؟؟
.......حين تسنح لي الفرصة.



صوته مؤلوف من بين الجميع،نفس نبرة الصوة الباردة التي كلم بها إيمورا يومها،وقع هذا الكلام كالصاعقة على مسامعها غير ممكن؟اهذا صوت حبيبها؟اهو كلام خرج من فاه رجل نفسه الذي يخرج منه إلا كلاما طيبا حنونا؟
لم تستوعب ذلك:اتسعت عيناها الزرقاوتان،خفقت طبول قلبها الذي كاد يهرب من مكانه،لتسمع صوته الخشين يقول:مبارك حبيبتي،لقد عرفت مقدار حبه لك..حذرتك مرارا فليس في عينيه خير البتة،خارت قواها و كادت أن تجثو على ركبتيها من الصدمة،بيد أنها استجمعت كل قوتها علت على وجهه الخبيث ابتسامة انتصار وفرح،اقتربا منها مناولا إياها مسجل صوت كايتو
أخذته من بين يديه ترتعش من الذي سمعته،وضع راحة يده على كتفها الأيمن،لكن إييمي لديها حساسية منه ابعدته عنها و خرجت محطمة القلب بعد الذي حدث.
هي الآن تجلس في مقعدهما الذي طالما جلست فيه مع رفيق دربها،وقد تجمعت بعض الدموع على جفنتيها وهي تسمع صوته الجليدي:لن أرحمه أبدا سأجعله يدفع الثمن بعد أن...أغلقت قبل أن يتم كلامه فهذه المرة العشرون التي تكرر فيها هذه الجملة.
همت بالنهوض من مكانها بعد أن التقطت بعض شضايا القوة التي خارت منها،تمشي في الطريق كذلك المجنون الذي لا يستوعب أي شيء.
بعد دقائق:
في وسط أخضر طالما احتضن برحب صدر ذلك الثنائي،يضم فرح عيني كايتو الذي ينتظر محبوبته بحماسة،قد ارتسمت في وجهه البشوش ابتسامة أمل و سرور ينتظر ردة فعل إييمي بمفاجئته.
إنها تمشي بتثاقل و ووحش الحب يعض و يعصر كيانها،حتى بلغته،استدار هو ناحيتها مسرورا:إييمي حبيبتي،لما تأخرت كنت في انتظارك.
من شدة سروره لم ينتبه إلى ملامح وجهها المحطمة فهو الأول الذي يعلم خبايا لبها من عينيها،لم تجبه،اقترب منها بعد أن شعر بخلل ما،وصع راحة يده على خدها لكنها صدته عنها،مردفة:أنت مجرد كاذب كايتو،كيف أمكنك فعل ذلك؟
رفع حاجبه بعد أن اعتلى وجهه علامات الحيرة:كذبت عليك بشأن ماذا؟
لتطلق العنان لمسجل الصوت يجيب على سؤاله:سأجعل ابنته تقع في حبي،و سأنشر صرا فاضحة لها.
اتسعت عيناه و راح يجول في ذاكرته إلى الوراء حين كان مع إيمورا حين جلس على الأريكة و شغل مسجل الصوت...ليعود بعدها لواقعه،أخذ نفسا عميقا يخاطبها:من أين لك المسجل؟
لتصرخ في وجهه لأول مرة:و ما دخلك من أين لي المسجل؟لترميه في الأرض بقوة:هل هذا مهم بالنسبة لك لتكمل خطتك البشعة؟لتسيل الدموع على وجنتيها:ما ذنبي أنا كايتو؟
كانت الصدمة قوية على كايتو يريد أجوبة لأسئلة جالت لبرهة في ذهنه،يتذكر يوم جاء إليه رجل ينبئه بأن أحدا وجد مفاتيحه أمام مدخل الشركة.
لتقول له بسخرية:ماذا بعد؟تفكر في أعذار ما ؟أم لم تجد ما تقوله ؟
همت بالرحيل لكنه أمسكها من معصمها:لا تتسرعي دعيني أشرح الأمر لك.
أبعدت يده عنها و قالت:وداعا كايتو،كشفت حقيقتك
__________________





التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 07-02-2016 الساعة 04:50 PM