عرض مشاركة واحدة
  #43  
قديم 07-02-2016, 06:39 PM
 


نظرت
إليه
بطرف عيني اليسرى في محاولة لقراءة أفكاره بينما بادلني بابتسامة نصر كادت أن تحطم كبريائي ويصبح عندها ماء وجهي في خبر كـان ، لولا ذاك الحدث وهذه الذكـرى التي تعشش في رأسي حتى بعد مضي ثلاث سنوات مذ الآن لغدوت امرأه عظمية يفتخر بها .. لملمت شتات نفسي من الفراش واتجهت صوب مرآة دورة الميـاه أنظر إليها بسخط وأتساءل أهذه أنـا أم الفتاة الغبية التي استسلمت للهزيمة بسهولة وانحنت كغصن عصفت به الرياح! .. بـّت أسترجع محادثات آخر يوم قررت فيه الفرار إلى أحضان الغُربة وذلك المساء ..

هاد مقطع من الرواية القصيرة الي بنزلها اليوم >>مشاركتي بعفالية فلوريسا يلا خلكم متأهبين
منشان لا تخونوني وما تعزوموني مرة ثانيه لمواضيعكم
رد مع اقتباس