.
إلى أن أحبك بلغة المجانين
إلى أن يتحول الخريف شتاءً
كم سأعشق المطر في عينيكِ
لاتحسبي كلامي جارحاً
فعندما أنزع معطفي أمام انسلال الصمت من أركاني الأربعة
سأحبكِ بطريقيتي الغريبة
وسأتجنى على حقول التلون بالصفاء
وجهكِ زيت من بلور
أنقط عليه من ترياقي شفاء الصَدف
لم يعد الشتاء يهبني الحزن كما أشتهي
مارأيكِ بطعم اللوز مع أصابع التغني بالقمر
أغمضي عينيكِ عن الحقيقة بعض الوقت
فانا أخجل من مساءٍ بات يجمعنا في قنينة عطر
لاتنظري إليَ هكذا ..
أمسكي عرقي عن التصابي أمام تياركِ
وليضحك الوقت على انزمام الأمور من يدي
عشرون دقيقة
مرت بحلقي كالعلقم
كم سأشتاق لحضنكِ أمام المرآة
كل شئ يعيدني إليكِ
بل وأكثر ..
.