عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 07-03-2016, 12:47 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يالله فلنبدأ

البارت الاول


قبل ان اسرد لكم القصة اوجب علينا ان نعود للوراء مدة شهرا واحدا ليس الا....



في مكان عم الهدوء ارجائه


وسكنت الحركة فيه

لا يسمع به الا((تيك تاك))

وبعدها انفجار مدوي للغاية
فكما يقال الهدوء ما قبل العاصفة


الا انه لم يسمعه الذين وقفوا خارج الغرفة التي اظهرت المنظر بالكامل

مع احتوائها على زجاج عازل للكسسر والصوت

مع طاولة وحيدة طويلة للغاية التف حولها العديد والعديد من الكراسي قرابة 30 كرسي

ووضع اعلها ملفات ومخططات مبعثرة هنا وهناك

....... بهدوء موجها انظاره للجالس امه من دون ان يوجه نظره اليهم فهو واثق بعمله كما يقول دائما كيف لا وهو افضل من صنع الاسلحة والقنابل وخير دليل تلك القنبلة التي انفجرت قبل دقائق: اذا سيد اليكس وها انت تثبت لنا مرة اخرى اننا على خطأ في ارائنا بشأنك.

اليكس نهض واستدار لهم واضعا يده في شعره الحريري ذو اللون الاشقر الباهت الذي وصل للان لكتفيه ولا ينوي قصه ونظر لهم بعينين حادتين تملكتا لون الزمرد الحابس لانفاس وبجسد كجسد اعارضي الازياء وبأبتسامة مغرورة رسمت على شفتيه: اجل بالتأكيد سيدي هه (وبانت على عينيه نظرة سخرية وبنفس الوقفة ونبرة الصوت) انتم لم ولن تثقوا بي ولذا كما قلت لكم سابقا يا سادة انا مستقيل بعدما اثبت نفسي.

قال هذه الكلمات وامسك بيده جاكيته المعلق على رأس الكرسي الذي كان يجلس عليه وارتداه وخرج

من دون ان يعطيهم مجال حتى لقول كلمة معارضة

صحيح انهم استهزءوا منه ووعدهم بتركه لهم لكنهم لم يصدقوا

وتركهم الان كلهم واقفين شادين اعينهم التي كانت كأنها ستخرج من مقلاتهم غير مصدقين لوفيه للوعد.

وبعد مرور نصف ساعة

وفي مكانا اخر مختلفا للغاية

كان صوت الصراخ والضحكات الجميلة تستولي عليه

الا انها توقفت ما ان فتح الباب ليظهر من خلفه اليكس وهو مادا رأسه وابتسامة جميلة على محياه

وما ان ادخل جسده بالكامل حتى ركض له ذلك الفتى الصغير ذو الاعوام الست معانقا قدمي والده لعدم وصوله لخصره حتى

الطفل بفرحة واسعة وبرحابة بانت على وجهه وكيف لا وقد غاب والده لمدة اسبوعين كاملين لكي يتمم صنع تلك القنبلة التي كانت صغيرة جدا بطول الثلاثون سنتي متر: بابا اخيرا اتيت.

اليكس ووضع يديه على جانبي جسد الصغير وحمله بحظه وبضحكة صغيرة خرجت من شفتيه: بالتأكيد يا حبيبي كريس(ونظر الى الامام ولاحظها تنظر اليه بعينين امتلئ العتب بهما فقابلها بأبتسامة واتجه اليها) لما حبيبتي لم تستقبلني.
........ نهظت بعدما كانت جالسة وتركت مسدس الماء من بين يديها واستدارت معطيته ظهرها وبنبرة عتب: ولما لا انت تكذب ولم تستقل حتى الان.

اليكس وانزل كريس من بين يديه واقترب من التي اعطته ظهرها واضعا يديه على كتفها مقبلا اياهما ومتكئ برأسه على كتفها وبأبتسامة ونبرة هادئة: لقد استقلت بعدما اثبت نفسي لهم.

حسنا لنترك العاشقين وننتقل الى مكان اخر.
بمكانا هادئ لا وجود لأثر صوت حتى
والجو مظلم

حتى قاطع هذا الصمت صوته الجهوري وهو جالس على كرسيه شبكا يديه امام وجهه وبنبرة هادئة يتمعن بالجالس امامه بهدوء بعينيه البنية وبنظرة مخيفة:
اذا كيف رأيته اسنستفيد منه ام لا.

......بنبرة هادئه رافعا رأسه لتبان عينيه السوداء كسواد الليالي المغطاة بشعره الابيض الباهت الساقط عليهما: اجل سيدي هو جيد.. لا بالممتاز.

....مفرقا يديه عن بعضهما ممسكا الصورة التي اظهرت وجه الفتى مبتسما ملوحا بيده كتوديع واضعايده الاخرى على فمه خلفها ابتسامة خبيثة: احظروه اريده غدا الساعة العاشرة مساءا واكيدا لا تنسوا تنظيف غرفة خاصة له في الطابق السفلي من منزلي.... اه صحيح لويس اريد كل المعلومات عنه حسنا.

لويس بأبتسامة ليست اخبث من ابتسامة الاخر وهو ناهض وممسكا الصورة التي وضعها الاخر القابع امامه على الطاولة التي تفصل بينهما: بالتأكيد سيدي.

((انتهى))
__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها