صرخت بهستيرية بحتة ، تواري سوءة مقلتيها :
للحظةٍ .. من قد يستشفي غليلَ الحزنِ في صياحِ كلماتكِ ؟
بل من يفهمُ أنينَ أوجاعكِ ؟ لا بشريَّ
يفهمك أو يقدّرُ صحوةَ
الروحِ فيك ! لا بشريَّ يخلصُ لكَ قلباً وقالباً إلا من رحمَ الله !
خونةٌ معظمهم ، منافقون أغلبهم ، يتزينون بأقنعةٍ مشكلةٍ تُشترى
من سوقِ النفاقِ والمداجاةِ !
صمت حل لدقيقة ، ثم .. سرعان ما تهاوت في حضيض العتمة مغيبة الذهن !
|